أطلق صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة أمس الأول بقصر الضيافة في مكة المكرمة, عيادات الأسنان المتنقلة التي عملت جامعة أم القرى ممثلة في كلية طب الأسنان على تنفيذها مستخدمة أحدث وأكبر العيادات من نوعها على مستوى الشرق الأوسط وتضاهي مثيلاتها عالميا من حيث التجهيزات التكنولوجية والطبية المتقدمة التي زودت بها لتأمين الخدمات البحثية والعلاجية والتدريبية لطب الأسنان، إلى جانب كونها صديقة للبيئة, بحضور معالي مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس وفريق العمل المشارك. وأوضح معالي مدير الجامعة, أن مشروع العيادات المتنقلة لطب الأسنان يأتي انطلاقاً من حرص سمو أمير منطقة مكة المكرمة, واهتمامه البالغ ودعمه وتشجيعه المتواصل لبرامج وأنشطة الجامعة وتوجيهه الدائم بتقديم الأفضل للمجتمع وكل ما يسهم في خدمة الوطن والمواطن في ظل الدعم السخي الذي وفر لها من حكومتنا الرشيدة بقيادة راعي مسيرتها المباركة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود, وسمو ولي عهده الأمين, وسمو ولي ولي العهد ـ حفظهم الله ـ . وعبر الدكتور عساس عن بالغ شكره وتقديره لسمو الأمير خالد الفيصل، على ما يوليه من اهتمام ومتابعة شخصية ودعم وتشجيع لجامعة أم القرى, سائلا الله العلي القدير أن يسدد الخطى ويبارك الجهود لخدمة بلادنا .من جهته بين عميد كلية طب الأسنان بالجامعة الدكتور محمد بياري, أن مشروع العيادات المتنقلة تم تجهيزها بأحدث التقنيات الطبية في مجال طب الأسنان والمدعمة بتكنولوجيا متطورة لتأمين الخدمات البحثية والعلاجية بجودة عالية ووفق أحدث المواصفات العالمية، مؤكداً أن هذه العيادات تعد الأحدث والأكبر من نوعها على مستوى الشرق الأوسط بل تضاهي مثيلاتها عالميا كما تعد صديقة للبيئة. وأفاد أن مشروع العيادات المتنقلة سيقوم بتنظيم زيارات منتظمة للمدارس والكليات وسكان المناطق والقرى المحيطة بمكة المكرمة لإجراء المسح الطبي الميداني والبحثي والوقائي والعلاجي ونشر التثقيف والوعي بصحة الفم والأسنان لدى المجتمع، وكذلك تقديم الخدمات البحثية ومنها أبحاث الحج والعمرة بالتنسيق مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والعمرة لخدمة ضيوف بيت الله الحرام, والعمل على تدريب أطباء وطبيبات الامتياز على الممارسة الإكلينيكية الصحيحة بإشراف مباشر من أعضاء هيئة التدريس بالكلية, كما ستسهم في إنشاء قاعدة بيانات تساعد في التخطيط الاستراتيجي للارتقاء بالخدمات الصحية في المجال الطبي. وتطرق الدكتور بياري إلى المواصفات التي تميز هذه العيادات من حيث الشكل الجمالي للتصميم الخارجي والحجم الملائم لاستيعاب وحدات الأسنان العلاجية والأجهزة اللازمة، إضافة إلى توزيع الوحدات العلاجية والأجهزة المساندة بشكل مطابق للمواصفات الدولية كما يوجد بها عازل حراري وصوتي لضمان سلامة العيادة المتنقلة وتصريف المخلفات الطبية بشكل آمن دون أي أضرار بالبيئة واستقلاليتها في توليد الطاقة الكهربائية . وأبان عميد كلية طب الأسنان بالجامعة, أن تلك العيادات مكونة من مركبة حديثة متصل بها ملحق يضم عيادتين مجهزة بكامل معداتها الطبية ومكاتبها، وبأحدث تجهيزات الأشعة الرقمية المتطورة ومخزن وتجهيزات للتهوية ويتم من خلالها التخلص من النفايات بطرق صديقة للبيئة، علاوة على تجهيزات التعقيم التي زودت بها، لتكون الأحدث على مستوى الشرق الأوسط, لافتا إلى أن العيادات المتنقلة تضم كادراً طبياً وتمريضياً يصل عددهم إلى عشرة ،وتستقبل ما بين 20 – 40 حالة يومياً وفق الحالات المرضية ونوعيتها التشخيصية. من جهة اخرى يواصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل جولاته السنوية على محافظات المنطقة بزيارة محافظات الشريط الساحلي والتي يبدأها اليوم (الثلاثاء) بالليث ، ثم أضم والقفنذة تليها العرضيات. وخلال الجولة يقف الأمير خالد الفيصل على مشاريع التنمية في المحافظات ويستقبل الأهالي ويستمع إلى مطالبهم، أيضا يستمع سموه بحضور مديري الأجهزة الحكومية خلال ترؤس اجتماعات المجالس المحلية في محافظات الليث والقنفذة ثم أضم والعرضيات في المنطقة إلى مطالب الأهالي، ، ويوجه سموه مباشرة ، بتنفيذ ما يتم الاتفاق عليه. وخلال الأعوام الماضية حرص الأمير خالد الفيصل على دعم مطالب الأهالي فيما يتعلق بمشاريع التعليم وفروع الجامعات إضافة لخدمات الصحة والكهرباء والمياه والمشاريع الخدمية الأخرى الرامية لتحقيق استراتيجية المنطقة المرتكزة على بناء الإنسان وتنمية المكان. وفي المحطة الأولى لأمير منطقة مكة المكرمة في محافظة الليث التي يقص بزيارتها شريط تفقد محافظات الشريط الساحلي ، يطلع سموه على آخر المستجدات بشأن ميناء الليث ، الذي أكد سموه في اجتماع سابق مع معالي رئيس المؤسسة العامة للموانئعلى أهمية التسريع في المشروع ، والذي سيكون بعد الانتهاء منه رافداً اقتصادياً وحضارياً لليث والمحافظات المجاورة لها ، سيما وأن وجود ميناء بحري في المحافظة محرك رئيس ومحفز مهم للتنمية. ويطلع الأمير خالد الفيصل خلال الزيارة على آخر المستجدات فيما يخص مشروع المدينة الجامعية التي أعلن سموه في آخر زيارة للمحافظة عام 1435هــ عن بدء التخطيط لإنشاء لمدن وكليات جامعية خصصت لها أرض على مساحة 7 مليون م2 . وخلال ترؤس أمير منطقة مكة المكرمة اجتماع المجلس المحلي في القنفذة يستعرض سموه، المشروعات التي تنفذ في المحافظة ومن بينها مستشفى القنفذة بسعة 500 سرير مع السكن ، وآخر المستجدات بشأنإنشاء الجامعة التي خصص لإقامتها أرض على مساحة 3.5 مليون م2 ، كذلك آخر ما تم من خطوات لإنشاء مطار القنفذة واختيار الموقع المزمع إقامة المشروع عليه. وفي أضم التي كانت زيارة سموه لها أول مرة العام قبل الماضي ، يطلع أمير منطقة مكة المكرمة على المشاريع المعتمدة والجاري تنفيذها ومن أبرزها ينفذ حاليا مشروع بنى تحتية لمستشفى أضم العام ، وإنشاء محطة تحويل كهرباء لتعزيز الجهد الكهربائي في المحافظة والمراكز التابعة لها ، كذلك مشروعات الطرق الجاري تنفيذها ومن أبرزها طريق سفوح الجبال للربط بين المحافظة ومكة المكرمة ، والطريق الذي يربط أضم بالليث ، إضافة لعقبة الصفيحة الرابطة بين أضم بمحافظتي ميسان والطائف ، وأخيرا مشروعي الكلية التقنية (بنين) ، والكلية الجامعية شطر البنات. وتتضمن زيارة الأمير خالد الفيصل للعرضيات التي تعتبر من أحدث محافظات المنطقة إذ صدرت الموافقة السامية الكريمة على ترقيتها لمحافظة في العام 1433هــ .
مشاركة :