اعتقل الحرس الثوري الإسلامي الإيراني نائب السفير البريطاني وأجانب آخرين لقيامهم بأنشطة "تجسس" مثل جمع عينات من التربة من مناطق محظورة، حسبما ذكرت وكالة أنباء ((إيرنا)) الرسمية يوم الأربعاء. وذكر التقرير أنه وفقا لشريط فيديو نشره جهاز المخابرات التابع للحرس الثوري الإيراني، فقد حدد الحرس الثوري هويات بعض دبلوماسيي السفارات الأجنبية، من بينهم نائب السفير البريطاني، مشيرا إلى أنهم كانوا "يتجسسون" بدلا من القيام بمهامهم الدبلوماسية. وأضاف التقرير أن "نائب السفير البريطاني ذهب إلى صحراء شهداد (وسط إيران) مع أسرته كسائح، لكن كما تظهر الصور المسجلة، كان هذا الشخص يجمع عينات من التربة في هذه المنطقة". وحددت وسائل الإعلام الغربية هوية الدبلوماسي البريطاني المعتقل بأنه غايلز ويتاكر، نائب رئيس البعثة في السفارة البريطانية في إيران. لكن متحدثا باسم وزارة الخارجية البريطانية قال إن "التقارير عن اعتقال دبلوماسي بريطاني في إيران عارية تماما من الصحة". كما اعتقلت إيران ماسيج والتشاك، وهو عالم بولندي زار إيران "تحت غطاء التبادل العلمي"، قائلة إنه ذهب كسائح إلى منطقة شهداد في محافظة كرمان، حيث كان الحرس الثوري الإيراني يجري تجربة صاروخية. وفقا للتقرير. وقال التقرير إن والتشاك ورفاقه جمعوا عينات من التربة والمياه والصخور والملح والطين من المنطقة القريبة من منطقة الاختبار. ومن ضمن المعتقلين أيضا زوجة المستشار الثقافي للسفارة النمساوية، التي زارت قرى مدينة دامغان في محافظة سمنان، وجمعت عينات من تربة المنطقة.
مشاركة :