شدد رئيس مجلس الدولة الصيني لي كه تشيانغ اليوم (الخميس) على تنفيذ السياسات الكلية وتعزيز الإصلاح والانفتاح، وشجّع المناطق الساحلية على مستوى المقاطعات جنوب شرقي الصين على لعب دور محوري في استقرار الاقتصاد. أدلى لي، وهو أيضا عضو اللجنة الدائمة للمكتب السياسي للجنة المركزية للحزب الشيوعي الصيني، بهذه التصريحات خلال ندوة مع مسؤولين قياديين في خمس مناطق ساحلية على مستوى المقاطعات، منها فوجيان وقوانغدونغ وشانغهاي. وقال إن العملية الاقتصادية للصين مرت برحلة غير عادية منذ بداية هذا العام. وشدد على أن أساس التعافي لا يزال غير مستقر ودعا إلى مزيد من العمل الجاد لتحقيق الاستقرار في الاقتصاد. وأوضح أنه يجب على الدولة إفساح المجال لمبادرة الحكومة المركزية والحكومات المحلية، وتنسيق جهود تنفيذ السياسات الكلية مع تعميق الإصلاح، ومساعدة كيانات السوق على التعافي والنمو، واستقرار التوظيف والأسعار، والحفاظ على أداء الاقتصاد ضمن نطاق معقول. وأشار إلى أن التعافي الاقتصادي الصيني يمر حاليا بمرحلة حاسمة. وحث على بذل الجهود لإزالة العراقيل في سلاسل الصناعة والإمداد وإعادة توجيه الاقتصاد إلى المسار الصحيح في أقرب وقت ممكن. وقال إنه يجب تنفيذ السياسات الوطنية التي تهدف إلى مساعدة الشركات، كما يجب تطبيق سياسات أكثر دعمًا. وفي معرض إبرازه للجهود المستمرة لتعميق الإصلاح، قال لي إنه يتعين على البلاد مواصلة تنظيم الإجراءات الإدارية وتفويض السلطات إلى المستويات الأدنى وتحسين التنظيم ورفع مستوى الخدمات، مع الاستمرار في تحسين بيئة الأعمال وزيادة تحفيز حيوية السوق والإبداع الاجتماعي. كما أكد أهمية الانفتاح للتنمية الاقتصادية والاجتماعية في الصين، متعهدا بالبقاء ملتزما بتوسيع الانفتاح. وأوضح أن الصين ستواصل تعزيز الإصلاح والتنمية من خلال الانفتاح، وتحقيق الاستقرار في التجارة الخارجية والاستثمار الأجنبي، والمشاركة بشكل أفضل في المنافسة والتعاون الدوليين من خلال الانفتاح رفيع المستوى.