انفرد فريق ارسنال بوصافة الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم بفضل فوزه على ضيفه مانشستر سيتي 2/1 أمس في المرحلة السابعة عشر من المسابقة. ورفع ارسنال رصيده إلى 36 نقطة بفارق نقطتين خلف ليستر سيتي المتصدر ومتفوقا بأربع نقاط على سيتي صاحب المركز الثالث. ولعب الألماني الدولي مسعود اوزيل دورا محوريا في فوز ارسنال حيث صنع الهدف الأول لثيو والكوت في الدقيقة 33 ثم عاد وصنع الهدف الثاني للمهاجم الفرنسي اوليفييه جيرو في الثواني الأخيرة من الشوط الأول. وأحرز لاعب الوسط الإيفواري الدولي يايا توريه الهدف الوحيد لسيتي في الدقيقة 83 عبر تسديدة رائعة. وحقق ارسنال فوزه الثالث على التوالي والحادي عشر هذا الموسم مقابل ثلاث هزائم وثلاثة تعادلات بينما تلقى سيتي هزيمته الخامسة مقابل تعادلين وعشرة انتصارات. وفرض ارسنال هيمنته في أول خمس دقائق قبل أن تنتقل السيطرة إلى مانشستر سيتي الذي ضغط بكل خطوطه بحثا عن تسجيل هدف مبكر يسهل من مهمة حصد نقاط المباراة. وشكلت تحركات ديفيد سيلفا و كيفين دي بروين وسيرخيو أجويرو بعض الخطورة على مرمى بيتر تشيك، لكنها لم تسفر عن أي أهداف. وأهدر كيفين دي بروين فرصة محققة لسيتي في الدقيقة 30 بعدما فضل التسديد من داخل منطقة الجزاء على التمرير لسيرخيو أجويرو المنفرد تماما لتمر الكرة بجوار الشباك. وعلى عكس سير اللعب تقدم ارسنال بهدف في الدقيقة 33 عن طريق ثيو والكوت الذي تلقى تمريرة من مسعود اوزيل ليسدد الكرة بشكل رائع من زاوية صعبة إلى داخل الشباك. وفي الوقت بدل الضائع من الشوط الأول أضاف المهاجم الفرنسي اوليفييه جيرو الهدف الثاني لارسنال بعد تلقيه تمريرة رائعة من اوزيل داخل منطقة الجزاء ليسدد الكرة بإتقان من بين قدمي جو هارت. ومع بداية الشوط الثاني دفع مانويل بيليجريني المدير الفني لسيتي برحيم ستيرلينج بدلا من فابيان ديلف لزيادة القدرة الهجومية لفريقه. وسيطر ارسنال على مجريات اللعب تماما في أول ربع ساعة وأهدر اوزيل وجيرو فرصتين محققتين لأصحاب الأرَض. واستحوذ سيتي بعد ذلك على مجريات اللعب في وسط الملعب وكاد أن يرد بهدف عن طريق دي بروين من ضربة رأس مستغلا ضربة حرة نفذها زميله فرناندينيو ولكن الكرة مرت مباشرة من فوق الشباك. وقبل سبع دقائق من نهاية المباراة أحرز لاعب الوسط الإيفواري يايا توريه الهدف الأول لسيتي عبر تسديدة قوية من على حدود منطقة الجزاء. وكثف سيتي محاولاته الهجومية على مرمى أصحاب الأرض في الدقائق الأخيرة أملا في خطف التعادل لكن ذلك لم يتحقق ليخرج ارسنال فائزا بهدفين مقابل هدف ويحصد ثلاث نقاط ثمينة.