على مدار الساعات الأخيرة، تزايدت عمليات بحث المصريين عن الأضحية والشروط التي يجب توافرها فيها وذلك قبل ساعات من إنطلاق عمليات ذبح الأضاحي. ووقت الأضحية هو من بعد صلاة عيد الأضحى من اليوم العاشر من ذي الحجة، إلى غروب شمس يوم الثالث عشر من ذي الحجة، وروي عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ضحى بكبشين سمينين، عظيمين أملحين، أقرنين، موجوءين (مخصيين)، وأضجع أحدهما وقال: "باسم الله والله أكبر اللهم عن محمد وآل محمد" ثم أضجع الآخر، وقال: "باسم الله والله أكبر اللهم عن محمد وأمته ممن شهد لك بالتوحيد وشهد لي بالبلاغ". اقرأ أيضا 4 فتاوى هامة عن ذبح الأضاحي تعرف على أفضل الأماكن لبيع الأضاحي في مصر وفيما يلي يقدم "الفجر" الشروط التي يجب توافرها في الأضحية وذلك وفقا لم تم الإعلان عنه من قبل دار الإفتاء، بعد زيادة عمليات البحث عليها: أن تكون مِن بَهيمة الأنعام وهى الإبل والبقر والجواميس والغنم ضأنا أو معزًا، فإن ضحى بغير هذه الأصناف لم يجزه عن الأضحية، ولو ضحى بالطيور لا يصح. ألّا تكون مَعيبة، إذ يُشترَط في الأضحية أن تكون خالية مِمّا يعيبها عَيبًا يُضرّ فيها؛ فيُقلّل من قيمتها، أو يُفسد لَحمها؛ لأنّ كلّ ما يُؤدّي إلى وجود إفساد في لحم الأضحية، أو جعله مكروهًا، يجعلها غير مقبولة، وينطبق ذلك أيضًا على ما يُقلّل من قيمتها بشكل واضح. العيوب إمّا أن تكون عيوبًا واضحة؛ وهي التي وردت بشكل صريح في النصوص الشرعية، وإمّا أن تكون مُلتحقة بالعيوب التي نصّ عليها الشرع؛ فإمّا أن تكون مساوية لها في مقدار العَيب، وهذه العيوب هي ما وردت في قوله صلى الله عليه وسلم: "أربعٌ لا تجوزُ في الأَضاحيِّ: العَوْراءُ بيِّنٌ عَوَرُها، والمريضةُ بيِّنٌ مرَضُها، والعَرْجاءُ بيِّنٌ ظَلْعُها، والكَسيرُ التي لا تُنْقي". العيوب التي لا يحب أن تتوافر في أضحية عيد الأضحى العور البيّن والعرج البيّن والمرض البيّن والهزال المزيل للمخ ويلحق بها ما كان مثلها أو أشد. أما عمر الأضحية يجب أن تبلغ الأضحية السن الذي حددته الشريعة الإسلامية وهو: في الإبل يشترط أن تكمل الخمس سنوات فصاعدا، وفى الأبقار يشترط أن تكمل سنتين فصاعدا، وفى الماعز فيجب أن تكمل سنة واحدة وتدخل في الثانية، وفي الضأن أن تتم ستة أشهر وأن تدخل في الشهر السابع. أن تكون الأضحية ملك للمضحي وتصح أضحية الوكيل من مال موكله بعد طلب الأذن منه، مع توافر النية لأن النية هي التي تميز كون الذبح للقربة أو لغيرها، ولا تكون القربة إلا بنية. لا تصح الأضحية بالمرهون أن يتم الأضحية بها في الوقت المحدّد في الشرع، ومن آداب ذبح الأضحية استقبال القبلة بالأضحية حين ذبحها بآلة حادّة تمر على مكان الذبح بسرعة وبقوة. أن يكون الذبح في الإبل نحرًا بحيث يتم نحر الإبل قائمة معقولة يدها اليسرى فإن صعب على المضحي ذلك ذبحها وهي باركة، أمّا غير الإبل فيتمّ ذبحها وهي على جانبها الأيسر فإن صعب ذلك وكان الذبح أيسر ذبحها على جنبها الأيمن ويسن للمضحي أن يضع رجله على رقبتها ليتحكم بها.
مشاركة :