صراحة الرياض: تنطلق في الرياض غداً (الأربعاء) أعمال منتدى  الحوار الاجتماعي السادس، الذي تنظمه وزارة العمل، ويستمر لمدة يومين، تحت شعار (نحو تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة)، برعاية معالي وزير العمل الدكتور مفرج بن سعد الحقباني، ومشاركة معالي وزير التجارة والصناعة الدكتور توفيق بن فوزان الربيعة، بحضور ممثلي الجهات الحكومية المختصة وممثلي أصحاب الأعمال وممثلي العمال، إلى جانب  عدد من المختصين والاستشاريين. ويهدف المنتدى، لإيجاد أرضية مشتركة لمناقشة القضايا المتعلقة بسوق العمل السعودي، وبحثها مع الجهات ذات الصلة، ممثلة بأطراف الإنتاج الثلاثة: العمال، وأصحاب الأعمال، والحكومة، للوصول إلى حلول ناجحة وغير تقليدية لكل ما يتم طرحه من قضايا. في حين سيناقش المنتدى، أهم موضوعات الساعة على الساحة الاقتصادية في المملكة، وهو سبل تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة، الذي يعد أحد المهام الرئيسة لوزارة العمل، لأهميته الكبرى في توليد فرص عمل حقيقية، والقضاء على البطالة، والارتقاء بمنظومة المنشآت الصغيرة والمتوسطة وجعلها قاطرة التنمية الاقتصادية في المملكة، والمعين الذي لا ينضب في إفراز فرص العمل الواعدة. وسيستعرض المنتدى مبادرات دولية لتنمية وتطوير المنشآت الصغيرة والمتوسطة، ورؤية قطاع الأعمال حول هذه المنشآت والعوائق والتحديات التي تواجهه والحلول المقترحة للتطوير، ودور الغرف التجارية وسبل دعم ومساندة تلك المنشآت، كما تناقش محاور المنتدى دور المنشآت الصغيرة والمتوسطة في تنمية الجانب الاقتصادي والبشري،  والتحديات التي تواجه المنشآت الصغيرة والمتوسطة في نظام العمل والحلول المقترحة، والتدخلات المطلوبة من كافة الجهات بتنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة وتحديد المسؤوليات والالتزامات على المنشآت الصغيرة والمتوسطة والقيمة المضافة إلى سوق العمل فيما يدعم زيادة مساهمة هذه المنشآت في الناتج المحلي الاجمالي وزيادة الطاقة الاستيعابية للاقتصاد السعودي ليكون قادر على توليد الوظائف وإيجاد فرص عمل، إلى جانب المساهمة في التوطين والرفع من إنتاجية هذه المنشآت. يذكر أن منتدى الحوار الاجتماعي قد ناقش في دوراته السابقة عدد من الموضوعات ذات أهمية في مجال سوق العمل شملت موضوع سياسات ومستويات الأجور في القطاع الخاص، وموضوع عمل المرأة، وموضوع التسويات الودية وهيئات تسوية الخلافات العمالية. والتفتيش، ويتميز موضوع الحوار الاجتماعي في دورته السادسة عن تنمية المنشآت الصغيرة والمتوسطة بأهميته البالغة في دعم إيجاد فرص العمل الحقيقية، والارتقاء بمنظومة المنشآت الصغيرة والمتوسطة وجعلها قاطرة التنمية الاقتصادية في المملكة.