يبدأ حجاج بيت الله الحرام فجر يوم غدٍ السبت أول أيام عيد الأضحى المبارك النفير من مزدلفة إلى مشعر منى لرمي جمرة العقبة الكبرى ونحر الهدي، بعد طواف الإفاضة في مكة المكرمة ويواصلون بذلك مناسك الحج التي بدأت اليوم الجمعة بأداء الركن الأعظم في عرفات، وتتم عملية التفويج وفقاً لخطة ميدانية وإرشادية، لضمان أداء الحجاج لنسكهم بيسر وسهولة، إضافة إلى تدابير وقائية مكثفة لمنع تفشي فيروس كورونا.  وبعد يوم عرفة صلى الحجاج صلاة الظهر والعصر جمعاً وقصراً بمسجد نمرة وتبدأ بعد مغيب الشمس نفرة الحجاج إلى مشعر مزدلفة حيث يجمعون حصوات الرجم ويمضون الجزء الأكبر من ليلتهم قبل التوجه مجدداً إلى منى.  ونظمت قوات الأمن المنتشرة بكثافة في جبل عرفات، تدفق الحجاج ويكرر عناصرها عبارات من نوع «سر في هذا الاتجاه يا حاج لا تتوقفوا أنتم تعطلون حركة السير» ونشرت المملكة العربية السعودية نحو 50 ألف عنصر أمن لتأمين هذا الحشد العظيم، وأكدت أن الأمور تجري بلا حوادث تذكر. ويقع جبل عرفات على بعد أكثر من 20 كيلومتراً إلى الشرق من مكة ويبعد عشرة كيلومترات من مشعر منى حيث سيتوجه الحجاج لرمي الجمرات في أول أيام عيد الأضحى،، ومع غروب شمس يوم عرفة تتوجه جموع الحجيج إلى مزدلفة ثالث المشاعر المقدسة، وتقع بين مشعري منى وعرفات وجمعوا فيها الحصى ( الجمرات) ويبيتون فيها ليلتهم.  وأوضحت الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي أنها شاركت مع الجهات المعنية بتنظيم دخول الحجيج إلى الحرم المكي، عبر أبواب محددة لكل فوج مشيرة إلى أن هذه العملية تتم وفق تنظيم وترتيب دقيق روعي فيه أعلى الإجراءات الوقائية وتطبيق التباعد الجسدي، أثناء تأدية الطواف حول الكعبة المشرفة، من خلال المسارات الافتراضية والتي أسهمت في انسيابية وتسهيل حركة الحشود. طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App