القضاء السويسري يُبَرِئ بلاتر وبلاتيني من تهمة فساد مالي

  • 7/9/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

بعد ست سنوات من التحقيقات ومحاكمة على مدى أسبوعين، برّأ القضاء السويسري أمس الجمعة رئيسي الاتحادين الدولي والأوروبي السابقين، السويسري جوزيف بلاتر والفرنسي ميشال بلاتيني، لعدم وجود أدلة كافية في قضية احتيال وتزوير قضت على مسيرتهما الادارية في عالم كرة القدم. ولم توافق المحكمة الجزائية في بلينتسونا على طلبات النيابة العامة منتصف يونيو بسجن بلاتر (86 عاماً) وبلاتيني (67 عاماً) سنة وثمانية أشهر مع وقف التنفيذ، على خلفية الاحتيال على الاتحاد الدولي (فيفا) بحصول بلاتيني على تعويض غير مبرّر بقيمة مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو) لعمل استشاري لصالح بلاتر بين 1998 و2002. ووقّع بلاتيني وبلاتر اتفاقاً مكتوباً في أغسطس 1999 ينصّ على دفع فيفا مبلغ 300 ألف فرنك سويسري سنوياً، ليؤكدا انهما اتفقا بعقد شفوي على دفع 700 ألف سنوياً أكثر عندما تسمح مالية الاتحاد الدولي بذلك. قدّم بلاتيني، فاتورة بقيمة مليوني فرنك سويسري (1.8 مليون يورو) في بداية عام 2011، وقعها بلاتر وقدّمها إلى فيفا كرصيد متأخر للراتب، فيما اعتبرتها النيابة العامة زائفة. وفيما رأى بلاتر أمام القضاة أن نجم يوفنتوس الإيطالي السابق «يستحق المليون»، وصف بلاتيني المفاوضات بأنها لم تكن رسمية لدرجة انه لم يوضح العملة «بالنسبة لي، وعلى سبيل المزاح، قلت «بيسيتاس، ليرة، روبل، مارك، انت من يقرّر». وزعم الرجلان اللذان طلبا البراءة بوجود تلاعب سياسي وقضائي هدف إلى إبعادهما عن السلطة. سعى الدفاع إلى إدخال احتمالية دور ممكن خلف الكواليس لرئيس فيفا الحالي جاني إنفانتينو، الذي كان اليد اليمنى لبلاتيني في ويفا، ثم انتُخب بشكل غير متوقع لرئاسة فيفا في بداية 2016، بعد فضيحة فساد تاريخية وهدر اموال بمئات الملايين من الدولارات لمسؤولي المنظمة الكروية. ويُلاحق انفانتينو من القضاء السويسري منذ 2020 بإجراء منفصل، حيال ثلاثة لقاءات سرية مع المدعي العام السويسري السابق. يُذكر أن الاتحادين الدولي والأوروبي يتخذان من سويسرا مقراً لهما، في زوريخ ونيون توالياً.

مشاركة :