عرعر 11 ربيع الأول 1437 هـ الموافق 22 ديسمبر 2015 م واس أقام النادي الأدبي الثقافي بالحدود الشمالية أمس ندوة ثقافية بمناسبة اليوم العالمي للغة العربية بعنوان " اللغة العربية والعلوم " بالشراكة مع مركز الملك عبدالله الدولي لخدمة اللغة العربية ، شارك فيها من جامعة الحدود الشمالية الدكتور سعد بن سويف المضياني والدكتور عواد بن خلف الذايدي والدكتور محمود بن عبدالقادر إبراهيم . وأدار الندوة عبدالرحمن بن عليان الحضري ؛ حيث بدأت بنبذة تعريفية عن تاريخ اللغة العربية بالمحافل الدولية ، من عصبة الأمم وهيئة الأمم المتحدة ثم اليونسكو ، واعتماد اللغة العربية لغة عالمية ، واختيار يوم الثامن عشر من ديسمبر يومًا عالميًا لها ثم أعطى نبذة عن الضيوف . وأوضح الدكتور سعد المضياني في ورقته أن اللغة العربية تاريخيًا تنتمي إلى اللغات السامية ، وهناك من يرى أنها أحدث اللغات السامية ، وأن أول من نطق بها يعرب بن كنعان ، وقيل إسماعيل عليه السلام ، مستعرضاً الثورات في اللغة العربية وأنها كانت لغة العلم في زمانها . وذكر المضياني بعض الخصائص التي تتميز بها اللغة العربية منها : أنها أطول جهاز نطقي وأسهل نظام كتابي على مستوى اللغات ، والاشتقاق ، والدلالية ، وتحتوي على رصيد كبير من الكلمات مختتماً حديثه عن مستقبل اللغة العربية والخوف عليها ليس جديدًا حيث بدأ قديمًا منذ أبي الأسود الدؤلي مؤكداً أنَّ اللغة العربية مؤهلة لتصبح اللغة الإنسانية الأولى في العالم . ثم تحدث الدكتور الذايدي عن اللغة العربية عند الأطباء العرب كابن سيناء وتأليفه لكتاب القانون في الطب ، الذي كان اجتيازه شرطًا أساسيًا للالتحاق بكلية الطب - كالسنة التحضيرية حاليًا - ثم ذكر بعض المصطلحات العربية التي تم تحويرها إلى لغات أخرى تناسب لغتهم ، والمصطلحات الطبية ذات الأصول العربية . من جانبه ذكر الدكتور محمود عبدالقادر أن اللغة العربية لغة خصبة عدد كلماتها يتجاوز اثني عشر مليون كلمة ، وأنَّ اللسان العربي أقوى فصاحةً وأكثر بيانًا ، مستعرضاً العوامل التي ساعدت إلى التفوق العلمي لدى العرب قديمًا وكيف أصبحت لغة علمٍ ، ومن أهم العوامل تشجيع العلماء وأن تقدم اللغة العربية يرتبط بفكر الأمة وإبداعاتها وإنتاجها . واختتم حديثه بذكر عدة توصيات ومقترحات لتقوية اللغة العربية . وفي الختام كرم النادي الأدبي المشاركين بالندوة . // انتهى // 15:04 ت م تغريد
مشاركة :