يشهد موسم الحج لهذا العام ١٤٤٣هـ مشاركة فاعلة ومميزة للمتطوعين الصحيين في جميع المواقع بمكة المكرمة والمشاعر المقدسة، بإشراف مركز التطوع الصحي في ” الصحة”، حيث يشارك فيه ما يزيد عن 2200 متطوع، حيث عبر عدد منهم عن فرحته وسعادته الكبيرتين بهذه المشاركة المجتمعية الرائعة، وذكروا بأن شعور خدمة ضيوف الرحمن شعوراً لا يوصف، واختصروه في عبارة “السعادة تكمن في لحظات السعي لعمل الخير.وقالت عائشة ابراهيم صباغ فنية تمريض ٣٢ سنه من مدينة جازان: أحمد الله أن رزقني هذا الفضل في خدمة ضيوفه في عرفات، واشكر القائمين على هذا العمل التطوعي بـ”الصحة” وعلى هذا التنظيم والجهود الكبيرة التي قدموها لنا من وقت مغادرتنا مناطقنا لحين وصولنا لمكة المكرمة.وبينت “صباغ”، أن سبب تطوعها هو رغبتها في خدمة ضيوف الرحمن قبل كل شيء في هذه الايام الفضيلة واحتساب الآجر وخدمة هذا الوطن العظيم المُعطاء، مشيرة الى انها تقدم كل ما بوسعها هي وزملاؤها حتى ينعم ضيوف الرحمن بحج ميسر بإذن الله.من جانبه قال محمد نوري الغراش اخصائي تمريض 32 سنه من مدينة الأحساء: لامس قلبي حفاوة الترحيب وجمال الاستقبال، فمنذ أن عملت بالعمل التطوعي ايقنت ان السعادة تكمن في لحظات السعي والعمل للغير بالخير، مؤكدا أن للحياة وجه اخر يستحق كل هذا السعي كتهافت من حولك بالدعاء لك وشكرك وكفخرك بنفسك، مبيناً أنه سعيد وممتن للوطن على هذا الترتيب وممتن للتطوع الصحي الذي اتاح له خدمة الحجاج، واستطاع اغتنام الأجر في ذلك.بدورها قالت جادل مرزوق اليامي اخصائية تمريض ٢٨ عام من نجران، أنها كانت تحمل رغبة العمل التطوعي منذ فترة ولما اتيحت لها الفرصة هذا العام استغلتها حيث وصفتها بالتجربة الجميلة وتمنت ان تكون مدتها اطول في المرات القادمة، مقدمة شكرها لله تعالى ثم لـ “الصحة” التي منحتها شرف خدمة ضيوف الرحمن.من جانبه قال عبد الله محمد البقمي طب باطني ٣٤عام، أن هذه المشاركة هي اول تجربة تطوع له، وتعتبر من المشاركات المميزة التي مر به في حياته العملية، سائلا الله ان ييسر له الأسباب في خدمة هذا الوطن وفي تسهيل خدمة حجاج بيت الله الحرام.