في صحف اليوم: استعداد الجيش العراقي لاقتحام مر كز الرمادي، ومقتل ستة جنود أمريكيين في أفغانستان بسبب هجوم شنته حركة طالبان. في صحف اليوم كذلك انتقادات للأمم المتحدة باعتبارها تجاوزت صلاحياتها في ليبيا بإعلان حكومة جديدة من الصخيرات المغربية، ومذكرة توقيف دولية في حق رئيس بوركينا فاسو السابق بليز كومباوري وإيقاف بلاتر وبلاتيني عن ممارسة كل الأنشطة المتعلقة بكرة القدم خلال ثماني سنوات. نستهل جولتنا اليوم بهذا المقال من صحيفة الصباح العراقية الذي ينقل خبر استعداد الحيش العراقي لإطلاق حملته العسكرية لاستعادة مركز مدينة الرمادي. ونقرأ في المقال إن المرحلة الثالثة لتطهير مركز الرمادي ستنطلق خلال الساعات المقبلة بعد نجاح المرحلتين الأولى والثانية في إحكام الطوق والتضييق على مركز الرمادي. وتشير هذه الصحيفة العراقية إلى أن تنظيم الدولة الإسلامية منع سكان المدينة من المغادرة لاستعمالهم كدروع بشرية. في افتتاحية صحيفة الزمان العراقية يتوقف فاتح عبد السلام عند الجانب المعقد للحرب على تنظيم الدولة الإسلامية ويرى أن الحسم العسكري سيكون صعبا في العراق رغم ضربات التحالف المستمرة لأكثر من سنة. ويقارن الكاتب بين الوضعين في كل من سوريا والعراق، ويتساءل عن سر الحديث في سوريا عن المسارين السياسي والعسكري في حين لا يذكر في العراق إلا الجانب العسكري حيث يرجح الكاتب أن هناك خوفا من خلخلة العملية السياسية المتوافق عليها بين الفاعلين الاقليميين وخاصة الايرانيين. صحيفة لو موند الفرنسية تتناول بدورها صعوبة إيجاد بديل لاستراتيجية أوباما في محاربة تنظيم الدولة الإسلامية.. فيما تعنون صحيفة ذي واشنطن بوست: الحرب في أفغانستان تتبع أوباما إلى هاواي وهو المكان الذي تعود فيه أوباما على إمضاء عطلة نهاية السنة مع عائلته ومكان ولادته كذلك... وتقول الصحيفة الأمريكية إن مقتل الجنود الأمريكيين الستة قرب قاعدة باغرام العسكرية تعكس في نظر أوباما مخاطر القرار الذي اتخذه بالإبقاء على حوالي عشرة آلاف جندي أمريكي خلال جزء كبير من السنة المقبلة في أفغانستان. وتضيف الصحيفة إن الحرب في أفغانستان التي كان الرئيس أوباما قد وعد بإنهائها قبل مغادرته البيت الأبيض تزيد اليوم القناعات بأنها لن تنتهي قريبا. الضربات الجوية على تنظيم الدولة الإسلامية قد تشمل ليبيا أيضا. هذا ما تكتبه صحيفة الشرق الأوسط التي تنقل عن مصادر ديبلوماسية أن أربع دول هي الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا وإيطاليا تخطط لشن هجمات على مواقع التنظيمات الإرهابية الناشطة في ليبيا وخصوصا تنظيم الدولة الإسلامية. صحيفة ليبيا هيرالد تنتقد في افتتاحيتها الاتفاق الذي أمضاه ممثلون عن حكومتي طرابلس وطبرق الأسبوع الماضي في مدينة الصخيرات المغربية برعاية من الأمم المتحدة.. الاتفاق يقضي بتشكيل حكومة وفاق وطني. الصحيفة تقول إنه في الوقت الذي كان فيه العالم يشاهد علامات على تدخل عسكري أمريكي في ليبيا باكتشاف قوات أمريكية خاصة على الأرض واستعداد الولايات المتحدة لبدء غاراتها الجوية على مواقعتنظيم الدولة الإسلامية، ضربت الأمم المتحدة بسلاح مختلف هو السلاح السياسي حيث ترى الصحيفة أن الأمم المتحدة خرقت قانونها الخاص بالدفع باتجاه حكومة ليبية جديدة دون دعم ديموقراطي أو مسوغ قانوني وتقول لنا الصحيفة إن الأمم المتحدة ليس لها الحق في فرض حكومة على ليبيا لأن مهمة مبعوثها الخاص تقتصر على الوساطة وليس تشكيل حكومة. نبقى في أفريقيا ونتحول إلى بوركينا فاسو. سلطات هذا البلد أصدرت مذكرة توقيف في حق الرئيس السابق بليز كومباوري لصلته بقتل الرئيس الأسبقتوماس سانكارا، خلال استيلاء كومباوري على الحكم بالقوة في العام سبعة وثمانين. كومباوري يقيم في كوت ديفوار منذ هزيمته في الانتخابات الرئاسية قبل عام. صحيفة لو فاسو تقول إن حلقة جديدة من المسلسل القضائي الخاص بملف الرئيس الأسبق قد بدأت... لكن في الوقت الذي كان الجميع ينتظر فيه أن تكون اختبارات الحمض النووي لجثة توماس سانكارا أن تكون بمثابة قفزة كبرى نحو الأمام في هذه القضية المستمرة منذ أكثر من عشرين عاما، لم تقدم هذه الاختبارات أي نتيجة. ننتقل إلى نتائج الانتخابات التشريعية الإسبانية التي شهدتها البلاد نهاية الأسبوع المنصرم. صحيفة إلباييس ترى أن اسبانيا تحتاج إلى حكومة بعد أن طوت صفحة الحزبين. وتعود الصحيفة الإسبانية على نتائج هذه الانتخابات قائلة: إن الحزب الشعبي يفوز بأكبر عدد من الأصوات والنواب رغم تراجع نتائجه، أما الحزب الاشتراكي فقد حافظ على مركزه الثاني لكنه حصل على أضعف نتيجة في تاريخه. وتعتبر الصحيفةدخول حزب بوديموس بقوة بعد حصوله على المرتبة الثالثة أهم شيء أتت به هذه الانتخابات. كما ترى أنالرهان اليوم يبدو صعبا في المفاوضات لتشكيل الحكومة الإسبانية المقبلة لأن قادة الأحزاب لم يعطوا أي مؤشرات عن التحالفات الممكنة. ثم نتحول إلى آخر ملف في هذه الجولة عبر الصحف نخصصه لقرار فيفا بإيقاف الرئيس المستقيل للاتحاد جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الأوروبي للعبة ميشال بلاتيني عن أنشطتهما المتعلقة بكرة القدم لمدة ثماني سنوات. صحيفة ليكيب الفرنسية المتخصصة في الشؤون الرياضية تعنون آخر مباراة له، واضعة صورة بلاتيني على الغلاف. وتقول الصحيفة إن بلاتيني مصمم على عمل كل ما في وسعه لتبرئة ساحته والتقدم بترشحه لرئاسة فيفا وفي صحيفة ذي إندبندنت هذا الرسم الذي يعكس قرار الفيفا. حيث نرى كيف رمي بلاتر وبلاتيني بضربة قدم خارج الملاعب. الرسم بريشة الرسامبريان أدكوك. إعداد محجوبة كرم
مشاركة :