لهذا السبب.. روسيا تعض أصابع الندم

  • 7/10/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

اعتبر الاتحاد الروسي للتنس في 2018 أن اللاعبة إيلينا ريباكينا زائدة عن حاجته، لكن بعد فوزها ببطولة ويمبلدون تحت علم كازاخستان اليوم السبت ربما يعض أصابع الندم بعد التخلي عن اللاعبة الرائعة. ولم تكن اللاعبة البالغ عمرها 23 عاما، والتي ولدت في موسكو ولا تزال تعيش في العاصمة الروسية، تعرف وقت تغيير الولاء إلى كازاخستان قبل أربع سنوات لأسباب مالية أن مسؤولي ويمبلدون سيحظرون مشاركة لاعبي روسيا وروسيا البيضاء بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا في 2022. لكن تغيير العلم مكنها من المنافسة في البطولة الكبرى المقامة على الملاعب العشبية لتحصد لقب السيدات بالفوز على التونسية أُنس جابر لتصبح أول لاعبة من قازاخستان تفوز بلقب بطولة كبرى. وعدلت ريباكينا تأخرها بمجموعة أمام المصنفة الثانية عالميا إلى فوز 3-6 و6-2 و6-2 في النهائي. ولذلك لم يكن غريبا أن توجه ريباكينا الشكر لرئيس الاتحاد الكازاخستاني للتنس الملياردير بولات اوتیموراتوف الذي كان حاضرا في المدرجات بعد فوزها في الملعب الرئيسي. وبينما قد يشير متشائمون إلى أن فوزها سيمنح روسيا بعض حقوق المفاخرة، فإن قدرتها على تحمل الضغوط طوال الأسبوعين الماضيين ردا على أسئلة متكررة عن صلاتها بروسيا تدعو للإعجاب. وكانت ريباكينا كريمة في مدحها لمنافستها التونسية التي وصفتها بأنها مصدر إلهام كما شكرت دوقة كمبردج بعد أن سلمتها الكأس. وقالت ريباكينا: “قالت لي إنني لعبت بشكل جيد جدا. الدهشة عقدت لساني. ربما لم أسمع نصف الكلام. لكن بالتأكيد كانت لطيفة للغاية. كان من الرائع تسلم الكأس منها”. وأجهشت بالبكاء في النهاية ردا على سؤال في مؤتمر صحفي متى سترى والديها اللذين غابا عن مباراة السبت. وقالت ريباكينا: “حاولت كتم مشاعري لكن لكم ما أردتم.. أعتقد أنهما يشعران بالفخر الكبير الآن”. وبالطبع عادت الأسئلة حول أصولها الروسية يوم السبت في أعقاب غزو البلاد لأوكرانيا في فبراير شباط والذي وصفته موسكو بأنه “عملية خاصة” لكن ريباكينا التزمت بالخط الذي اتبعته طوال الوقت. وقالت: “من جانبي لا يمكنني إلا أن أقول إنني أمثل كازاخستان. لم أختر المكان الذي ولدت فيه. “لقد آمن الناس بي.. لقد دعمتني كازاخستان كثيرا”. وتابعت: “حتى اليوم حصلت على الكثير من الدعم والمساندة لذلك لا أعرف كيف أجيب على هذه الأسئلة”. وقالت ريباكينا إن الإرسال “أقوى أسلحتها” ساعدها على التعافي بعد التأخر في المجموعة الأولى المتوترة. وقالت: “لم ينجح الأمر في المجموعة الأولى بأكملها. كنت أفكر فقط في استعادة ضربات الإرسال الهائلة لأنه لو لم يحدث كنت سأصبح في ورطة كبيرة”.

مشاركة :