استدعت شركة فورد، وهي ثاني أكبر شركة سيارات في الولايات المتحدة عديدا من سياراتها لإصلاحها لوجود مخاطر اشتعال حريق بالسيارات بعد اكتشاف وجود أخطاء صناعية. ووفقا لتصريحات الشركة الخاصة، تستدعي المجموعة 100 ألف سيارة هجين جديدة داخل الولايات المتحدة، من طرز لنكولن كورساير فورد إسكيب ومافريك من إنتاج أعوام 2020 حتى 2022. وحذرت فورد في بيان من مخاطر اشتعال حريق تحت غطاء محرك هذه السيارات، الذي قد ينجم عن تسرب الزيت وأبخرة الوقود في حالة تلف المحرك. ومع ذلك، فإن المجموعة ليست على علم بأي حوادث تتعلق بالمشكلة وقعت حتى الآن. إضافة إلى ذلك أعلنت الشركة أنها ستوسع استدعاء السيارات في الولايات المتحدة من أنواع إس يوفي إكسبديشن، ولينكولن نافيجاتور من عدد 27 ألف سيارة في أيار (مايو) الماضي إلى أكثر من 66 ألفا حاليا. وبحسب "الألمانية"، يتعلق الأمر بمخاطر الحريق تحت غطاء المحرك- ووفقا للشركة، فإن الخطر يوجد أيضا عندما تكون السيارات متوقفة مع إيقاف تشغيل المحرك. لذلك يجب على مالكي السيارات عدم الوقوف بالقرب من المباني كما تقول الشركة. تم إبلاغ الشرطة عن وقوع 21 حريقا فيما يتعلق بهذا العيب حتى الآن، وعلمت الشركة بإصابة شخص واحد على أثر الحريق. يأتي ذلك في وقت قالت فيه الهيئة المعنية بتنظيم سلامة المرور في ألمانيا إنها ستسحب سيارات "تسلا" من طرازي واي وثلاثة بسبب خلل في نظام مكالمات الطوارئ التلقائية يعتقد أنه يؤثر في 59 ألف سيارة على مستوى العالم. وقالت الهيئة التنظيمية كيه.بي.إيه على موقعها على الإنترنت إن عيبا برمجيا تسبب في تعطل خدمة إي- كول، التي تستخدم للاتصال تلقائيا بخدمات الطوارئ في حال وقوع حادث خطير. وأضافت الهيئة أن 59129 مركبة تأثرت بالخلل على مستوى العالم، لكنها لم تحدد عدد المركبات الموجودة في ألمانيا. ويضيف الخلل البرمجي مزيدا من المتاعب لإيلون ماسك رئيس "تسلا" التنفيذي بعد أن قالت الشركة أخيرا إنها سلمت سيارات كهربائية في الربع الثاني بعدد يقل 17.9 في المائة عن الربع السابق، حيث أدت حالة الإغلاق المرتبطة بجائحة كوفيد - 19 في الصين إلى تعطيل الإنتاج وسلاسل الإمداد. وقال ماسك الشهر الماضي إن مصانع "تسلا" الجديدة في تكساس وبرلين "تخسر مليارات الدولارات" في الوقت الذي تواجه فيه الصعاب لزيادة الإنتاج بسبب نقص البطاريات ومشكلات الموانئ الصينية. وقد يصل عدد السيارات، التي تسلمها الشركة إلى نحو 271 ألفا و700 مركبة على مستوى العالم خلال الأشهر الثلاثة حتى الخميس نهاية حزيران (يونيو)، وفقا لـ 15 محللا استطلعت "بلومبيرج" آراءهم، لتنتهي بذلك سلسلة من عمليات زيادة الأرباح على مدار عامين. وسلمت "تسلا" أكثر من 310 آلاف مركبة خلال الأشهر الثلاثة الأولى من 2022، وهو معدل يزيد على أي ربع آخر.
مشاركة :