عمت أجواء من الفرحة مختلف إمارة الشارقة بمناسبة عيد الأضحى المبارك، حيث امتلأت المراكز التجارية في إمارة الشارقة بالزوار، فضلاً عن شواطئ الإمارة كون الوجهتين من أنسب الوجهات السياحية لقضاء الإجازة خلال فترة الصيف وارتفاع درجات الحرارة. وخلال إجازة العيد، أصبحت المراكز التجارية وجهة مثالية لقضاء الإجازة للعائلات، بعيداً على درجات الحرارة العالية، وأكد عدد من الزوار والعائلات على أنها المكان الأمثل في مثل هذا الوقت من العام، لما توفره من خدمات متنوعة وأماكن للترفيه، بالإضافة إلى عروض العيد. حيث شهدت المطاعم وأركان الألعاب في تلك المراكز إقبالاً كبيراً من قبل الجمهور، في ظل الالتزام بالإجراءات الوقائية والاحترازية للتصدي لانتشار فيروس كورونا 19. في حين شهدت شواطئ الإمارة إقبالاً كبيراً أيضاً من قبل الجمهور، كونها وجهة مناسبة لقضاء إجازة العيد من خلال ما توفره شواطئ الإمارة من خدمات متعددة للزوار، وذلك للاستمتاع بالبحر والأجواء المحيطة والمرافق المخصصة لذلك. ونوهت بلدية مدينة الشارقة أنها على استعداد كامل للتعامل مع الإقبال الذي تشهده الشواطئ التي تشرف عليها، من خلال رفع معايير الأمان والسلامة، خصوصاً مع قدوم فصل الصيف وتخللته إجازة العيد وارتفاع الحرارة تعتبر الشواطئ من أبرز الوجهات التي يقصدها الجمهور للتخفيف من حرارة الجو والاستمتاع بمياه البحر الباردة، وعملت البلدية على تكثيف الرقابة وزيادة عدد المنقذين وحث الجمهور على اتباع إرشادات التوعية التي تضمن سلامتهم. كما قامت البلدية بتوفير أكثر من 58 منقذاً على شواطئ المدينة التي تشرف عليها، مؤهلين ومدربين للتعامل مع الحالات الطارئة، وتقديم الإسعافات الأولية بالإضافة لتوفير أكثر من 22 منصة إنقاذ وفق أفضل المعايير. وأكدت البلدية أن الشواطئ تعتبر وجهات سياحية متميزة تشهد إقبالاً بشكل دائم من قبل الجمهور ويزداد خلال العطلات وفي فصل الصيف، ولذا تقوم البلدية بجهود كبيرة لتوفير بيئة مثالية وآمنة لشواطئ الإمارة، حيث تم تخصيص شركة إنقاذ رائدة في مجالها للتعامل مع أي حالات طارئة وتوعية مرتادي الشواطئ بالإضافة لوجود فرق التفتيش من قبل البلدية على مدار الساعة لتوعية الجمهور بالاشتراطات والتعليمات.