بين سمك موسى بالزبدة والثوم..10 أطباق من المطبخ الفرنسي يجب تجربتها مرة واحدة على الأقل

  • 7/10/2022
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN) -- يعود تاريخ المطبخ الفرنسي إلى زمن بعيد، غير أنّ أسس إمبراطورية الطهي في فرنسا وضعت في مطلع النصف الأول من القرن السابع عشر، عندما كتب الطاهي فرانسوا بيير لا فارين كتاب "Le Cuisinier François"، وركزّ فيه على المكونات الإقليمية والموسمية، وإبراز النكهات المكمّلة، والبدء بتوثيق شروط الإعداد والتقنيات. وقالت ماريان تيبين، مؤلفة كتاب "Savoir-Faire: A History of Food in France" إنّ "قوام الطبخ الفرنسي، إعداد طعام شهيّ، ومتقن، من مكونات بسيطة"، مضيفة أن "هناك بعض الغموض والسحر في المطبخ الفرنسي الذي ما برح محط جذب للناس". وكان أثر مساهمات الطهي الفرنسية واسع النطاق، وذلك عندما تذوقت طاهية التلفزيون الشهيرة جوليا تشايلد طبق سمك موسى مع الزبدة والحامض للمرة الأولى عام 1948، في مطعم "La Couronne" في مدينة روان الفرنسية، وأسرتها بساطة الطبق وطعمه الشهي في آن واحد. وألهمها تعلّم مهنة الطهي، ودفع جيلًا كاملاً من الأمريكيين للعودة إلى تناول الأطعمة الطازجة اللذيذة المصنوعة من مكونات كاملة. وسواء كنت تفضل المأكولات الريفية أو الراقية، فإن المطبخ الفرنسي غني بالأطباق التي يمكن أن تأسر حتى أكثر النقاد تميزًا. ألق نظرة على 10 منها: Quiche Lorraine Credit: Adobe Stock وتتألف مكونات هذا الطبق الفرنسي من البيض الدسم، ولحم الخنزير المقدّد المدخن، والعجينة الرقيقة والمجوفة. ويُعتبر طبق كيش لورين مثاليًا للفطور الفرنسي. ومع مرور الزمن، وانتشار هذا الطبق في العالم، اختبر تحولات بنكهات عديدة.  Cassoulet Credit: Adobe Stock ولعل أكثر الأطباق الفرنسية الشهية هو "الكاسوليت"، والذي يعود إلى بلدة كاستلنوداري الجنوبية. وتتبدّل مكوناته تبعًا للمنطقة. وتُحضّر الفاصولياء البيضاء مع كونفيت البط، ولحم الخنزير، والنقانق. ويتميّز هذا الطبق في مدينة كاركاسون الفرنسية بلحم الطرائد مثل لحم الضأن، بينما يضيفون إليه في مدينة تولوز الخبز المحمص.  Crepes  Credit: Adobe Stock والكريب ليس مجرد طبق فرنسي، إذ أن عجينة الكريب الورقية متعدّدة الاستخدامات، يمكن تناولها على الفطور، أو الغداء، أو العشاء. ويُستخدم في إعدادها دقيق الحنطة السوداء، وهو تقليد معتمد في منطقة بريتاني الفرنسية، أو الدقيق الأبيض الأكثر استخدامًا. وتقدم مطوية في مثلثات أو ملفوفة. Escargot Credit: Adobe Stock وربما يكون طبق الحلزون، أحد أشهر الأطباق الفرنسية، أو أسوأها، اعتمادًا على الشخص الذي تسأله. وقد لا تكون الأطعمة الشهية التي قد تقع عليها على طول طريق العودة إلى الإمبراطورية الرومانية ملائمة للجميع، لكنها تستحق المغامرة وتجربتها. وتعتمد الوصفة الكلاسيكية على الحلزون مع البقدونس وزبدة الثوم. وتُقدم الحلزونات دافئة إما داخل أصدافها أو في طبق محدّد يتكونّ من ستة إلى 12 حبة صغيرة. وغالبًا ما يرافق الخبز الطبق للمساعدة في امتصاص الزبدة الغنية.  Confit de Canard Credit: Adobe Stock وما كان يُعتمد سابقًا كطريقة لحفظ اللحوم أو الخضار، قبل اختراع الثلاجات، أصبح أحد أشهر طرق تحضير الطعام الفرنسي. وتُنتج عملية كونفيت لحمًا طريًا طريًا مع جلد مقرمش غني بنكهات الملح والأعشاب والدهون الخاصة به. ومن المؤكد أن الكونفيت ليس أسهل عملية، لكن من الصعب تصور طريقة أكثر لذة لتحضير البط. ويُوضع أولًا الملح والمواد العطرية مثل الزعتر أو الثوم على اللحوم النيئة، ثم يتم سلقها على درجة حرارة منخفضة لساعات عدة حتى يتم التخلص من الدهون بالكامل. ويمكن بعد ذلك تخزين اللحم مع الدهن في وعاء محكم الغلق لأسابيع أو حتى أشهر، حتى يُصبح جاهزًا لقليه وتناوله. Ratatouille Credit: Adobe Stock وهذا الطبق عبارة عن ألوان عديدة للباذنجان، والكوسا، والفلفل، والبصل، والبندورة، ويمكن تحضيره إما من خلال خبز جميع أنواع الخضار في مقلاة صغيرة و عميقة أو تقليبها بزيت الزيتون والثوم والملح والفلفل. ويمكن تقديم الحساء ساخنًا أو باردًا. ويتناسب هذا الطبق بشكل رائع مع الرغيف الفرنسي المقرمش المغطى بالبيض أو البارميزان أو كليهما، بحسب مؤسسة جيمس بيرد. Sole meuniere  Credit: Adobe Stock وطبق سمك موسى مع صلصة الزبدة والحامض يصلح للملك حرفياً. ويُقال إنه كان الطبق المفضل لدى الملك لويس الرابع عشر أواخر القرن السابع عشر. ويحتوي الطبق البسيط ظاهريًا على مكونات قليلة، لكن تذوقه يشي بتقنية إعداده المعقدة والمحدّدة المستخدمة لطهي السمك. ويُعتبر سمك موسى المفضل بسبب لحمه المتين ونكهته الطازجة. ويُغمس السمك بالدقيق ويُقلى بالزبدة حتى يصبح مقرمشًا وذهبيًا، ثم يعلوه البقدونس والزبدة البنية اللون، أو زبدة البندق. Blanquette de veau Credit: Adobe Stock ويُعتبر طبق blanquette de veau المفضل لدى الطهاة المنزليين في جميع أنحاء فرنسا، وهو يخنة لحم العجل مع الزبدة. وتُنتج هذه العملية طبقًا من اللحم الطري والنكهات ترافقه صلصة بيضاء سميكة تغلفه بالكامل. ويتم إعداد الصلصة البيضاء من خلال الجمع بين الزبدة المذابة والدقيق. Crème Brulee Credit: Adobe Stock وكل ملعقة من حلوى كريم بروليه هي تمرين على الأضداد. وتتناقض نكهة الكاسترد مع الفانيليا الحلوة والنكهة المرّة تقريبًا لطبقة البروليه (المحروق)، وتنسجم قرمشة السكر بالكراميل مع النسيج الكريمي الناعم للكاسترد تحتها.  Profiteroles Credit: Adobe Stock جميلة المظهر، حلوة المذاق وصغيرة الحجم بما يكفي لتناول عدد يفوق ما هو موصى به على الأرجح. ولحلوى البروفيتيرول مجموعة نكهات متنوعة. وهي غنية بالكاسترد بالفانيليا، أو الكريما، أو حتى الآيس كريم، ويمكن تزيين هذه المعجنات الكريمية الصغيرة بصلصة الشوكولاتة، أو الفاكهة، أو تقديمها ببساطة. والعجينة الرقيقة الفارغة ليس إلا الـpâte à choux أي عجينة الشو الفرنسية الشهيرة التي تُعتبر أحد أعمدة المعجنات الفرنسية. وتستخدم هذه العجينة لصناعة حلوى الإكلير، وباريس بريست وغيرها. وتُصنع عن طريق طهي الدقيق بالماء والحليب والزبدة قبل خلط البيض. والعجين الناتج يكون رطبًا وقابلًا للنفخ عند خبزه.

مشاركة :