ثمن الأستاذ محمد الحبر يوسف مدير مكتب الندوة العالمية للشباب الإسلامي في الخرطوم الدور الذي تنهض وتضطلع به المملكة العربية السعودية في خدمة حجاج بيت الله الحرام عامة وحجاج الدول والمجتمعات المسلمة الإفريقية على وجه الخصوص، مشيرا ألى ما تلقاه هذه الوفود من الرعاية والاهتمام منذ بدايات ترتيب إجراءات الحج حتى أكتمال حجهم ومناسكهم ومن ثم عودتهم الى بلدانهم وديارهم وأهليهم سالمين غانميين، مشيرا إلى الإهتمام بتوفير الأمن والطمأنينة للحجاج وتوفير الرعاية الصحية الكاملة وتوفير وسائل التنقل بين المشاعر المقدسة فضلا عن مشروعات التوسعة الكبيرة التى تتم وتجري بشكل مستمر في مناطق الحرمين الشريفين بمكة المكرمة والمدينة المنورة ومشروعات الإنارة والخدمات الميدانية المستمرة والمصاحبة لحملات التفويج؛ الأمر الذي ساهم ويساهم الى حد كبير في التيسير على الحجاج القادمين من مختلف البلدان منذ قدومهم وحتى عودتهم إلي أوطانهم بخير وعافية وسلام. وفي ختام تصريحه أشار الأستاذ الحبر إلى أنهم ومن خلال تواصلهم مع الجهات المعنية بأمر الحجيج يلحظون مدي التقدير الذي تكنه الجهات والمسؤوليين الرسميين في البلدان الإفريقية لما تقدمة المملكة العربية السعودية من جهود مخلصة لخدمة الحجاج في كل عام، ودعا الله القدير أن يديم الأمن والأمان والاستقرار والرخاء على المملكة العربية السعودية حكومة وشعبا، وان يجزي القائمين على أمر الحجيج وتنظيم الحج خير الجزاء.