ألقت هجمات الثالث عشر من نوفمبر الإرهابية بظلالها على التحضيرات لأعياد الميلاد في فرنسا. السلطات ستشدد من إجراءاتها الأمنية حول الكنائس خلال احتفالات الأعياد. بينما ستبقي الكنائس باباً واحداً مفتوحاً عوضاً عن عدة أبواب. بعد لقاء مع ممثلين عن الطوائف المسيحية والمسلمة واليهودية قال وزير الداخلية الفرنسي برنار كازنوف :يوجد أقل بقليل من ثلاثمئة ألف عنصر شرطة في بلدنا. لدينا سبع وسبعون ألف مدرسة وآلاف آماكن العبادة وآلاف المؤسسات. من خلال دوريات الحماية المتنقلة وتدابير احترازية تتخذها المؤسسات الدينية سنضمن الأمن.. كازنوف أكد أن وزارته لن تتسامح مع أي عمل معادٍ للسامية أو كاره للإسلام أو موجه ضد المسيحية. الجمهورية الفرنسية تضمن حق حرية العبادة والمعتقد لمواطنيها بحسب القانون. تضم فرنسا نحو خمسة وأربعين ألف (45.000) كنيسة كاثوليكية، وأربعة آلاف (4.000) كنيسة بروتستانتية وبعض الكنائس للطوائف الأرثوذوكسية والإنجيلية. بعض دور العبادة هذه لم تعد تقوم بدور ديني وأهميتها تأتي من دورها التاريخي والثقافي والسياحي.
مشاركة :