أغلقت أسعار النفط بلا تغير يذكر اليوم الاثنين مع تجاذب السوق بين هبوط متوقع في الطلب بسبب اختبارات واسعة لكوفيد-19 في الصين واستمرار المخاوف حيال شح في الإمدادات. وأنهت عقود خام برنت القياسي العالمي تسليم سبتمبر جلسة التداول مرتفعة ثمانية سنتات، أو 0.1 % ، لتسجل عند التسوية 107.10 دولار للبرميل. وأغلقت عقود خام القياس الأمريكي غرب تكساس الوسيط منخفضة 70 سنتاً، أو 0.7 %، عند 104.09 دولارات للبرميل. ومع توقعات بأن مجلس الاحتياطي الاتحادي الأمريكي سيواصل زيادة أسعار الفائدة فإن إجمالي عدد العقود الآجلة القائمة في سوق نيويورك التجارية (نايمكس) هبط في السابع من يوليو تموز إلى أدنى مستوى منذ أكتوبر 2015 مع تقليص المستثمرين أصولهم العالية المخاطر. سلالة متحورة واضطربت السوق في وقت سابق اليوم بعد أنباء بأن الصين رصدت أول إصابة بنوع جديد من سلالة أوميكرون المتحورة من فيروس كورونا قد تؤدي إلى جولة أخرى لاختبارات جماعية من شأنها أن تلحق ضرراً بالطلب على الوقود. وقالت انفيستك ريسك سوليوشنز في مذكرة "التأثير المجمع للمخاوف حيال تباطؤ اقتصادي عالمي وتجدد ظهور كوفيد ربما أنه يأتي في أسوأ وقت لأسواق النفط." ومما وضع ضغوطاً أيضاً على النفط أن ارتفع مؤشر الدولار الأمريكي أمام سلة من العملات الأخرى إلى أعلى مستوى منذ أكتوبر 2002 ومن شأن قوة الدولار أن تؤثر سلباً على الطلب على النفط بجعل الوقود أكثر تكلفة للمشترين الذين يستخدمون عملات أخرى. وما زالت السوق متوترة بشأن خطط لدول غربية لوضع سقف لأسعار النفط الروسي، مع تحذير الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من أن المزيد من العقوبات قد تؤدي إلى عواقب "كارثية" في سوق الطاقة العالمية. وقال بنك جيه بي مورجان إن السوق ما زالت محصورة بين القلق حيال وقف محتمل للإمدادات الروسية واحتمالات ركود اقتصادي. تابعوا البيان الاقتصادي عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :