واشنطن/ الأناضول أكد تقرير صادر عن الأمانة العامة للأمم المتحدة، الاثنين، على استمرار تنظيم "واي بي جي YPG" الإرهابي (ذارع بي كي كي في سوريا) في تجنيد الأطفال قسرا ضمن صفوفه في سوريا. جاء ذلك في التقرير السنوي للأمانة العامة للأمم المتحدة، تحت عنوان "الأطفال والنزاعات المسلحة لعام 2021". وأوضح التقرير أن أكثر انتهاكات لحقوق الأطفال سُجلت في أفغانستان، وجمهورية الكونغو الديمقراطية، وإسرائيل، والصومال، وسوريا، واليمن. وأشارت إلى زيادة عمليات تهريب الأطفال والاستغلال الجنسي بحقهم العام الماضي بنسبة تزيد عن 20 بالمئة. كما لفتت إلى ازدياد نسب إغلاق المدارس، واستخدامها لأغراض عسكرية، واستهداف المدارس والمشافي بمعدل 5 بالمئة. وأوضحت أن 55 بالمئة من هذه الانتهاكات ارتكبتها أطراف غير حكومية، في حين ارتكبت قوات حكومية 25 بالمئة، مضيفة أن 23 ألفا و982 طفلا تعرضوا للانتهاكات خلال العام الماضي. وأفادت أن ألفين و515 طفلا قُتلوا، بينما أُصيب 5 آلاف و555 طفلا بإعاقة، في حين أُجبر 6 آلاف و310 أطفال على حمل السلاح، فضلا عن تعرض 3 آلاف و945 طفلا لتقليص المساعدات الإنسانية أو الحبس. وأشار إلى أن أكثر من 25 بالمئة من حالات مقتل الأطفال جرى بواسطة العبوات الناسفة ومخلفات المواد المتفجرة والألغام. ولفت التقرير إلى أن سوريا تأتي في مقدمة الدول التي شهدت انتهاكات بحق الأطفال، مشيرا إلى إجبار معظم التنظيمات النشطة في هذا البلد الأطفال على حمل السلاح. وأكد على أن تنظيم "واي بي جي" المدعوم من قبل الولايات المتحدة والدول الغربية جنّد 221 طفلا في صفوفه عام 2021. يتبع/// الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :