BBC - انضمت وزيرة الخارجية ليز تراس إلى السباق من أجل خلافة رئيس الوزراء البريطاني المستقيل بوريس جونسون. وتعهدت تراس لدى إعلان خططها في صحيفة "الديلي تليغراف" بالبدء بتخفيض الضرائب "اعتباراً من اليوم الأول". وقد بلغ عدد المعلنين عن طموحهم للقيادة 11 مرشحاً ومرشحة، وضع كل واحد منهم خططاً ضريبية كعنصر أساسي في برامجهم المقترحة. وسيجتمع أعضاء مجلس العموم من حزب المحافظين الذين لا يشغلون مناصب حكومية والأعضاء في لجنة 1922 التي تنظم المنافسات على زعامة الحزب، اليوم الاثنين، لتحديد الجدول الزمني وقواعد السباق على الزعامة. وستشهد العملية المؤلفة من مرحلتين قيام أعضاء مجلس العموم من المحافظين بخفض عدد المتنافسين إلى اثنين من خلال جولات تصويت قبل أن يقرر أعضاء الحزب الفائز من بين المرشحين. وألمحت تراس إلى أنها ستحذو حذو خصومها في العزم على تخفيض ضرائب الشركات، وإلغاء الزيادة الأخيرة في التأمين الوطني، وإصلاح المعدلات الضريبية الخاصة بأنشطة الأعمال. وكتبت في الصحيفة بأن "الوقت غير مناسب الآن لزيادة الضرائب"، وأنها إذا ما انتخبت فإنها ستتخذ "إجراء فورياً" لمساعدة الناس في تدبر تكاليف المعيشة. وقالت: "يعرف زملائي أنني جادة فيما أقول ولا أقطع وعداً إلا إذا كنت قادرة على الوفاء به. ومن الممكن الوثوق بي في الالتزام بما وعدت". وقالت وزيرة الخارجية إنها "ستخوض المعركة الانتخابية كمحافظة وتحكم كمحافظة". وتضم قائمة المرشحين الذين أعلنوا عن عزمهم خوض المنافسة على زعامة حزب المحافظين ومنصب رئيس الوزراء كلاً من: وزيرة المساواة السابقة كيمي بادينوش النائبة العامة سويلا بريفمان الوزير المفوض المعين حديثاً بوزارة الخارجية رحمان شيشتي وزير الصحة السابق جيريمي هانت وزير الصحة السابق ساجد جاويد وزيرة التجارة بيني موردونت وزير المواصلات غرانت شابس وزير المالية السابق ريشي سوناك وزيرة الخارجية ليز تراس عضو مجلس العموم توم توغيندات المستشار نديم زهاوي وردد متنافس آخر على الزعامة هو توم توغنهات، دعوات تراس إلى تخفيض الضرائب قائلاً إنه "يتطلع إلى تخفيض الضرائب في جميع نواحي المجتمع". وقال توغنهاتإنه كان "واحداً من عدد قليل من أعضاء مجلس العموم المحافظين الذين لم يصوتوا لصالح زيادة التأمين الوطني"، التي وصفها بأنها "ضريبة على الوظائف". وقال في حديثه لبرنامج "توداي" على راديو بي بي سي 4، إن المملكة المتحدة تحتاج إلى "التجاه نحوللنمو" - الأمر الذي أصر أنه لا يمكن تحقيقه إلا من خلال "إزالة الكوابح عن الاقتصاد" وتعزيز القطاع الخاص. وتعهد توغنهات أيضاً "بتحقيق فوائد" البركسيت، في جانب منها من خلال "تغيير طريقة استثمارنا في أنحاء البلاد" و "الانفتاح على الاتفاقيات التجارية".
مشاركة :