أشاد النائب عيسى الدوسري نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني بجهود المملكة العربية السعودية الشقيقة وما شهده موسم الحج 1443 هـ من نجاح كبير، وجاهزية عالية، مؤكدا عمق العلاقات الثنائية المشتركة بين البلدين، وما تشهده من روابط راسخة بين القيادتين والشعبين الشقيقين في المجالات كافة، بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود خادم الحرمين الشريفين عاهل المملكة العربية السعودية الشقيقة. وثمن جهود المملكة العربية السعودية وخادم الحرمين الشريفين وسمو الامير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد في توجيه كل طاقات وامكانات بلاد الحرمين لتنظيم الحج وتسخيرها لاستقبال ضيوف الرحمن رغم الظروف الاستثنائية. وأكد أن المملكة العربية السعودية لا تألو جهدا عاما بعد عام وفي كل موسم حج في تقديم الخدمات والتسهيلات الكبيرة للاعتناء بالمشاعر المقدسة، مؤكدا حُسن التنظيم والإدارة والعمل على أدق التفاصيل التي تساهم في تأدية الحجاج لمناسكهم وشعائرهم الدينية بكل يسر وأمان في أجواء تسودها الروحانية والطمأنينة والود والتعامل الراقي وتكاتف الجميع، متقدما بالشكر الجزيل للقائمين على وزارة الحج والعمرة وكل الأجهزة الرسمية ورجال الأمن والمنظمين والمتطوعين في إنجاح موسم الحج 1443 هجرية. بدوره هنأ عضو مجلس النواب إبراهيم خالد النفيعي، خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان آل سعود ولي العهد الأمين، والشعب السعودي، والأمتين العربية والإسلامية بنجاح موسم الحج لهذا العام، وما واكبه من خدمات نوعية ومتميزة للحجيج، وللحملات على حد سواء. وعبر النفيعي عن جم شكره وتقديره للجهود والتسهيلات الكبرى التي قدمتها الحكومة السعودية في الأراضي المقدسة والمشاعر، والأمن والأمان، لافتاً الى أن الشقيقة الكبرى تقدم دروساً كبرى للعالم، في إدارة أهم حدث عالمي يجتمع به ملايين البشر من شتى أنحاء العالم، لقضاء منسك الحج. وبين أن ما قدمته السعودية في موسم هذا العام ابهر العالم، خصوصا مع الظروف الصحية الاستثنائية التي سببتها الجائحة، والتي لا تزال قائمة اضرارها حتى الآن، مضيفاً «نقدر عاليا جهود الشباب السعودي من كلا الجنسين، وما قدموه من أعمال بطولية رائعة خلال موسم الحج، ومن خدمات ومساعي سهلت الكثير على الحجيج، ومكنتهم من أداء المشاعر بكل يسر». وعبر النفيعي عن تقديره لجهود بعثة الحج البحرينية، والفرق التابعة لها، وما قدمته من خدمات كريمة للحجيج، وهو أمر تلمسه الجميع، وتابعوه من خلال الأخبار المتواترة عبر منصات التواصل الاجتماعي، أو عن طريق الأهل والمعارف والأصدقاء.
مشاركة :