فاجأ البرتغالي نونو سانتو المدير الفني لفريق الاتحاد الجديد الاتحاديين، بطلب التعاقد مع حارس مرمى يجيد اللعب بالقدم، ليتناسب مع خططه الفنية، والقائمة على البناء الهجومي من الخلف. ويملك البرازيلي مارسيلو جروهي رصيدًا كبيرًا لدى الاتحاديين، عطفًا على دوره البارز في موسم أزمة العميد، عندما كان النمور يصارعون للهروب من شبح الهبوط، ثم دوره المهم في المساهمة بفاعلية لعودة الاتحاد إلى المنافسة بقوة على الألقاب، مما يجعل فكرة التخلي عن جروهي صعبة. لكن رغبة الاتحاديين في العودة إلى منصات التتويج، وبعد التعاقد مع مدرب من مدربي النخبة في أوربا، يطالب الاتحاديون بضرورة تنفيذ طلبات الرجل حتى يتحقق المراد. ويتوقع ان تشهد الأيام القليلة المقبلة تطورًا في هذا الملف، خاصة في ظل السعي للانتهاء من ملف المحترفين قبل انطلاق المعسكر الخارجي. في هذه الأثناء تظل صفقة طارق حامد اللغز المحير في تحضيرات الاتحاد للموسم الجديد، خاصة بعد أن أبدى المدرب تحفظًا على طريقة لعب حامد، والتي يرى أنها لا تناسب منهجيته الفنية، في الوقت الذي أكدت فيه تقارير صحفية مصرية أن الاتحاد وقع عقدًا بالفعل مع اللاعب. ويطالب بعض الاتحاديين التعامل مع هذه الصفقة بواقعية، وقد يكون ذلك من خلال إعارة حامد أو الإبقاء عليه مع قيام المدرب توظيفه حسب مايراه مناسبًا لخدمة الفريق. ويبرر أصحاب هذا الرأي أنه يجب تفادي تكرار سيناريو الحارس محمد أبوجبل مع نادي النصر، في الوقت الذي يجب فيه على الاتحاديين تلبية مطالب المدرب الفنية الأخرى.