الجندي الأمريكي بوي بيرغدال الذي وقع أسيرا لدى طالبان في أفغانستان مدة خمس سنوات بدأ المثول أمام القضاء العسكري في بلاده، ولكن لم يعرف إن كان سيقر بالاتهامات الموجهة ضده فبعد سنة ونصف السنة من مبادلته مقابل خمسة من معتقلي غوانتانامو حضر بيرغدال جلسة قصيرة ولأول مرة، في قاعدة فورت براغ في كارولينا الشمالية ويتهم بيرغدال بالتخلي عن الخدمة وسوء السلوك في وجه العدو، عندما غادر قاعدته العسكرية في أفغانستان سنة ألفين تسعة، قبل أن يقبض عليه عناصر طالبان، وهو ما قد يعرضه للسجن مدى الحياة ويشكل موضوع تحرير بيرغدال حساسية قصوى لإدارة الرئيس باراك أوباما، الذي يتهمها المحافظون بالتنازل الكبير عندما وافقت على تحرير خمسة من قادة طالبان، تكفلت بهم قطر وتعهدت بمراقبتهم، لقاء تحرير الجندي وسيتعين على بيرغدال أن يفسر للمحكمة لماذا غادر قاعدته قرب الحدود الباكستانية خلسة ووحيدا، قبل أن يتم القبض عليه
مشاركة :