سرمد الطويل، وكالات (بغداد) اقتحمت القوات العراقية أمس، وسط مدينة الرمادي بمحافظة الأنبار لإخراج متشددي تنظيم «داعش» الذين يسيطرون على المدينة منذ مارس الماضي، مما أسفر عن مقتل 42 «داعشيا»، بينما تمكنت هذه القوات من إخلاء 20 عائلة من الأحياء التي حررتها، وسط أنباء عن انهيارات في صفوف «داعش» الذي قدر عدد قواته بين 300 و600 عنصر، في حين يتوقع أن يتم تطهير المدينة خلال الساعات المقبلة. وقال مصدر عسكري عراقي أمس، إن القوات العراقية حررت جسر القاسم شارع 60 وحي البكر وحي الأرامل وشرعت بالدخول إلى حي الضباط. وكان المتحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب صباح النعماني قد أعلن صباح أمس، أن قوات جهاز مكافحة الإرهاب دخلت فجرا مركز الرمادي. وأوضح «دخلنا إلى مركز الرمادي من عدة محاور وبدأنا تطهير الأحياء السكنية» في المدينة التي تحاصرها القوات العراقية منذ أسابيع، مضيفا أنه سيتم «تطهير المدينة في الساعات الـ72 ساعة المقبلة بالكامل». وذكرت مصادر أمنية وإعلامية أن القوات العراقية دخلت إلى أحياء الرمادي السكنية، بعد تقدم الجيش العراقي باتجاه المراكز الحكومية وسط الرمادي، مضيفة أن طيران التحالف والطيران العراقي يواكبان عملية استعادة الرمادي، بغطاء جوي كثيف. وتحدثت الأنباء عن انهيارات في صفوف تنظيم «داعش» داخل المركز، فيما تحدثت التقارير عن اعتقال «داعش» الشباب قبيل ساعات من انطلاق العملية. ومع بداية ساعة الصفر لتحرير الرمادي، تمركزت المعارك في الجانب الجنوبي من المدينة وسط ضربات جوية مكثفة لطيران التحالف الدولي ومروحيات الجيش العراقي. ... المزيد
مشاركة :