شهدت المراكز التجارية وملاهي المناطق المغلقة في منطقة الظفرة إقبالاً كبيراً من الزوار والأهالي في ثالث أيام عيد الأضحى المبارك، مع تراجع مرتادي الحدائق والمتنزهات بسبب حرارة الطقس، وفضلت أغلب الأسر الأماكن المغلقة المكيفة على الأماكن المفتوحة. وحرصت المراكز التجارية على وضع برامج ترفيهية جاذبة للأسر والعائلات وخاصة الأطفال لإضفاء مزيد من المتعة والبهجة لدى زيارتها مع التشديد على الالتزام بالإجراءات الاحترازية والوقائية، من خلال التأكيد على ارتداء الكمامة والمرور الأخضر والفحص الحراري للزوار مع وضع المعقمات والكمامات في المداخل لضمان التزام الجميع، والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية مع الحفاظ على الأمن والسلامة. يقول خالد نجاتي (زائر): إن عيد الأضحى هذا العام جاء خلال وقت يصعب معه الخروج للمتنزهات والحدائق والاحتفال بجلسات الشواء التي كنا نقوم بها في السابق، وذلك بسبب حرارة الطقس والرطوبة، لذلك فضلت الذهاب مع الأسرة إلى أحد المراكز التجارية المغلقة خاصة التي تضم مناطق ترفيهية وألعاب للأطفال حتى يستمتع الجميع بقضاء أوقات ممتعة. وتشير ميرة المنصوري (زائرة) إلى أنها انشغلت خلال اليوم الأول والثاني من العيد ولم تتمكن من الخروج مع أطفالها، لذلك قررت قضاء اليوم الثالث من المناسبة في المراكز الترفيهية حتى يستمتع الأطفال بما تقدمه من ألعاب وبرامج تم تقديمها خلال عيد الأضحى، سواء كانت مسابقات ترفيهية أو رسم على الوجه أو غيرها من البرامج والأنشطة التي استمتع بها الأطفال داخل تلك المراكز التي أصبحت الخيار الأبرز لأغلب الأسر بسبب الطقس الحار. في الوقت ذاته شهدت الحدائق العامة وحدائق الحارات المنتشرة في كافة مدن منطقة الظفرة إقبالاً محدوداً من الأسر والأفراد التي توافدت بأعداد محدودة خلال الفترات المسائية بسبب الطقس الحار وارتفاع الرطوبة التي حرمت الكثير من الخروج للأماكن العامة المفتوحة والاستمتاع بالعيد فيها.