أدلى شيوخ القبائل الأمريكية الأصلية الذين كانوا في يوم من الأيام طلابا في المدارس الداخلية الهندية المدعومة من الحكومة بشهاداتهم حول المصاعب التي تعرضوا لها، من بينها الضرب والجلد والاعتداءات الجنسية وقص الشعر بالإكراه والألقاب المؤلمة، حسبما أفادت وكالة ((أسوشيتد برس)). وقال التقرير في الأسبوع الماضي "لقد جاءوا من ولايات وقبائل مختلفة، لكنهم تقاسموا التجربة المشتركة المتمثلة في التحاقهم بالمدارس التي صممت لتجريد السكان الأصليين من هوياتهم الثقافية". قالت وزيرة الداخلية الأمريكية ديب هالاند، وهي نفسها من قبيلة لاجونا بويبلو للسكان الأصليين من نيو مكسيكو وأول وزيرة من الأمريكيين الأصليين في تاريخ الولايات المتحدة، "لقد أثرت سياسات المدارس الداخلية الهندية الفيدرالية على كل شخص من السكان الأصليين أعرفه". وقالت خلال الإدلاء بشهادتها "لقد تحمل أسلافي أهوال السياسات الاستيعابية للمدارس الداخلية الهندية التي نفذتها الدائرة نفسها التي أترأسها الآن".■