لا تشعر آشلي بارتي المصنفة الأولى على العالم سابقا بالأسف لاعتزالها التنس في مارس (آذار) الماضي وهي في الخامسة والعشرين من عمرها، كما أنها لا تخطط للبدء في ممارسة الغولف بشكل احترافي منهية التكهنات بأنها ستركز مسيرتها المهنية حاليا على تلك الرياضة، وذلك وفق ما ذكرت وكالة أنباء «رويترز». وأحدثت بارتي صدمة في عالم التنس عندما أعلنت بشكل غير متوقع اعتزالها في ذروة مجدها بعد شهرين فقط من فوزها بلقبها الثالث على صعيد البطولات الأربع الكبرى في بطولة أستراليا المفتوحة. وأضافت بارتي المزيد للتكهنات بأنها ستصبح لاعبة غولف محترفة، وذلك بعد أن قررت في أبريل (نيسان) الماضي الانضمام لسلسلة من البطولات الاستعراضية تضم 23 من المشاهير الآخرين من عالم الرياضة. وقالت بارتي في مقابلة مع صحيفة «الغارديان» يوم أمس (الاثنين) «لا أشعر بأي ندم على الاعتزال. ولو للحظة واحدة. كنت أعرف أن هذا هو الوقت المناسب بالنسبة لي للاعتزال. هذا ما أردت القيام به... نعم، لقد كان أمرا لا يصدق. لكن هذا كل ما أردته». وأوضحت بارتي، التي فازت أيضا ببطولة ويمبلدون عام 2021 وبطولة فرنسا المفتوحة عام 2019، إنها لم تشاهد نهائي الرجال والسيدات بنادي عموم إنجلترا مطلع الأسبوع الحالي، مضيفة أنها لم تكن تشاهد المباريات في كثير من الأحيان حتى عندما كانت لا تزال تلعب بشكل احترافي. وأصبحت إيلينا ريباكينا المولودة في موسكو أول من يفوز من كازاخستان بلقب للفردي في البطولات الأربع الكبرى بتغلبها على التونسية أُنس جابر في نهائي ويمبلدون يوم السبت الماضي. ونال نوفاك ديوكوفيتش لقب ويمبلدون للمرة السابعة يوم (الأحد) بفوزه على الأسترالي نيك كيريوس غير المصنف. وبينت بارتي «لم أشاهد نهائي ويمبلدون (للسيدات والرجال) هذا العام. من الواضح أنني كنت أتوق لرؤية أُنس وإيلينا ريباكينا، وهما فتاتان رائعتان... كان من الرائع أن أسمع بأن نيك، الذي أعرفه منذ أكثر من عشر سنوات، وصل إلى النهائي... سددت ما يكفي من كرات التنس في حياتي. ولست بحاجة لرؤية آخرين وهم يضربونها أيضا». وتمارس بارتي الغولف في ناديها بكوينزلاند وهي مخطوبة لمدرب محترف لكنها قالت إنها تلعب فقط من أجل المتعة.