أكد مهاجم برشلونة الإسباني لكرة القدم الأوروغواياني لويس سواريز، إنه يشعر بالهدوء لوجود كل من الأرجنتيني ليونيل ميسي والبرازيلي نيمار إلى جانبه في النادي الكاتالوني. وقال سواريز في حوار نشره الموقع الرسمي للاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا): إنهما لاعبان يصنعان الفارق بصورة كبيرة، ووجودهما بجانب أي لاعب يمنحه الهدوء. بفضل أهدافه الخمسة التي سجلها في مباراتين بملعب يوكوهاما الدولي، استطاع سواريز أن يعادل رقم زميله ليونيل ميسي والأرجنتيني الآخر سيزار ديلغادو كأفضل هداف في تاريخ هذه البطولة. ولا شك في أنه يملك أسباباً كافية لكي لا يتوقّف عن توجيه التحية للمدرجات ومعانقة كل زملائه، لا سيما بعد تتويجه بطلاً للعالم لأول مرة في مسيرته. وعندما سئل كم مرة حلمت بكأس العالم للأندية عندما كنت طفلاً قال: يُعتبر من الجميل خوض هذه البطولات، تم تغيير بطولة الإنتركونتيننتال إلى كأس العالم للأندية. إنه حلم الطفولة، حيث كنت أستيقظ في السادسة صباحاً لمشاهدة هذه المباريات. لقد حققت أحد الأحلام التي كانت تراودني. وتذكر سواريز صورة 1988 لهوغو دي ليون وبقية لاعبي ناديه المحبوب ناسيونال مونتيفيديو، وهم يحملون الكأس في ذلك الوقت الذي كانت البطولة عبارة عن لقاء واحد بين بطلي أمريكا الجنوبية وأوروبا، وقال سواريز: في ذلك النهائي أمام أيندهوفن. هناك الكثير من الذكريات، إنها أمور لا تُنسى، فهي لحظات جميلة والآن أتيحت لي الفرصة لأعيشها كلاعب وأريد الاستمتاع بها على أكمل وجه. وردا على سؤال حول سر نيله جائزة أفضل لاعب في مونديال الأندية رغم وجود ليونيل ميسي ونيمار قال: أعتقد أن ذلك يعود أيضاً إلى غيابهما عن المباراة الأولى، إنهما لاعبان يصنعان الفارق بشكل كبير ومن المريح أن يكونا بجانبك في الهجوم. هذه الجائزة ليست لي فقط، بل لكل الفريق. أعتبرها اعترافاً بجميع الجهود والتضحيات التي قدمتها المجموعة للوصول إلى هنا. أنا سعيد جداً بتقديم المساعدة من خلال أهدافي، ولكن في الأخير كان أهم شيء هو رفع الكأس. هذا ما يجعلني أكثر سعادة. وعن كيف عاش النهائي قال سواريز: لقد قدّم الخصم مباراة رائعة في الشوط الأول إلى أن افتتح ميسي التسجيل. كما صنعوا الكثير من الفرص ولعبوا على طريقة فرق أمريكا الجنوبية، قطعوا الكثير من الكرات وضغطوا على منطقتنا، لكن في الشوط الثاني سجّلنا الهدفين الثاني والثالث فأصبحت المباراة أكثر تعقيداً بالنسبة لهم. منحنا الهدف الثاني الهدوء لأنه من الصعب أن يقلبوا النتيجة أمامنا، رغم أن ديبورتيفو لاكورونيا (في الدوري الإسباني) نجح في ذلك، لذا فإننا لم نضمن الفوز حتى الهدف الثالث. على خط آخر، أدلى النجم الهولندي السابق إيدغار ديفيدز بدلوه بالنسبة للمرشحين لنيل جائزة الكرة الذهبية 2015. وقد تقاسم اللاعب السابق، الذي يبلغ من العمر الآن 42 عاماً، أرضية التباري مع نجوم كبار، مثل الفائزَين بجائزة أفضل لاعب في العالم جورج ويا ورونالدينيو، ويُدرك جيداً ما يعنيه الأمر بأن يهيمن لاعبان على السباق لنيل الجائزة الأرفع في عالم المستديرة الساحرة، كما هو الحال بالنسبة لكريستيانو رونالدو وليونيل ميسي منذ سنة 2008. وقال ديفيدز الذي يبدو واضحاً مرشحه المفضل لنيل الجائزة الكبيرة في 11 يناير/كانون الثاني 2016 في زيوريخ: أمر لا يُصدّق ما تمكّن الاثنان من تحقيقه حتى الآن، ولا يزالان. أحب رونالدو، لأنه مذهل: فهو يبذل جهوداً هائلة. وفي حال لم يكن ميسي على أتم الاستعداد، فإنه (رونالدو) موجود وعلى أتمّ الاستعداد. في حال كان بكامل لياقته، فإن ميسي ينالها معظم المرات. ولكن ميسي حالة فريدة. وسيكون على البقية الانتظار إلى أن يخفت نجمه قليلاً.
مشاركة :