استقبلت وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية ممثلة بالإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية الحجاج المتعجلين القادمين لأداء طواف الوداع عبر مبادرة "ضيافة حاج" وتقدم لهم الضيافة لحجاج بيت الله الحرام وبلغ عدد المستفيدين من هذه المبادرة أكثر من (200) ألف حاج، ويأتي البرنامج ضمن مبادرة (تطوع) وهو أحد برامج حملة الرئاسة العامة التي أطلقتها بعنوان "خدمة الحاج والزائر وسام شرف لنا في عامها العاشر " تحت شعار " الجودة والريادة في حسن الهداية وتميز الرفادة وكرم الوفادة " وأكد وكيل الرئيس العام للخدمات الاجتماعية والتطوعية المهندس أمجد بن عايض الحازمي أن وكالة الخدمات الاجتماعية والتطوعية تشارك في حملة الرئاسة العامة لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي بعنوان " خدمة الحاج والزائر وسام فخر لنا في عامها العاشر " واستمرارًا لمبادرات الوكالة الرئيسية " اجتماعي ، تطوع " لمواكبة تطلعات ولاة الأمر -حفظهما الله- نحو تحقيق النتائج المتميزة للخدمات الاجتماعية والتطوعية عبر اكتشاف فرص التحسين والتطوير واستثمار مواهب وقدرات الكفاءات (الشابة) الوطنية العاملة على خدمة قاصدي الحرمين الشريفين وتمكينها من تحقيق النجاحات على المستوى المحلي والعالمي وبناء منظومة خدماتية تطوعية تُعنى بالخدمات المجتمعية التي تراعي المستجدات العالمية والمحلية وتواكب مستهدفات رؤية المملكة العربية السعودية الطموحة (2030) ، وبحث سبل وآفاق التعاون المشترك مع الجهات ذات المعنية والجهات الحكومية ذات العلاقة والجمعيات الخيرية لتجويد منظومة التطوعية المقدمة في موسم حج هذا العام والعمل على مواكبة وتوظيف التميز والجودة والريادة في التطوعية المقدمة لخدمة ضيوف الرحمن بالمسجد الحرام من مبدأ حسن الوفادة وكرم الضيافة لحجاج بيت الله الحرام وإرشاد الحجاج والقاصدين وتوديعهم وتوفير كافة التسهيلات التي تعينهم على أداء طواف الوداع ومناسكهم بكل يسر وسهولة وراحة وطمانينة. وأفاد مدير عام الإدارة العامة سعود بن عطيه الزهراني بأن الإدارة العامة لتنسيق الأعمال التطوعية استعدت في وقت مبكر بالعديد من المبادرات التطوعية لخدمة حجاج بيت الله الحرام لطواف الوداع وتقديم التطوعية وتقديم برنامج الضيافة وتكثيف الأعمال والبرامج التطوعية لخدمة ضيوف الرحمن وتوفير كافة الخدمات وتسهيل كافة الإجراءات ليؤدوا طواف الوداع بكل يسر وسهولة وأن المبادرة جاءت ضمن حزمة من المبادرات التطوعية التي تقدمها الرئاسة لضيوف الرحمن، والهدف منها هو تقديم برنامج الضيافة عبر مبادرة "ضيافة حاج" وتقديمها لحجاج بيت الله الحرام والعمل على تقديم أفضل وأرقى الخدمات المناسبة لخدمة قاصدي المسجد الحرام. مؤكدًا بأن مثل تلك الحملات التطوعية المجتمعية الإنسانية التعاونية التي تهدف إلى بث روح التعاون والأخوة المؤمنة عمادها البر والرحمة والتكاتف البناء المثمر في ظل الإجراءات الاحترازية وتطبيقها وتوعية حجاج بيت الله الحرام وتقديم الإرشادات الطبية والتوعوية من خلال الفرق الصحية المتواجدة بالمسجد الحرام. تأتي هذه الجهود إنفاذًا لتوجيهات معالي الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن بن عبدالعزيز السديس -حفظه الله- ودعمه المتواصل في الارتقاء بمنظومة الخدمات التطوعية، ونشر ثقافة العمل التطوعي ومؤكدًا أن أهمية العمل الجماعي تتجلى في القيم الإنسانية وتتسامى بين أفراد المجتمع الواحد، فالعمل التطوعي عمل نبيل يعزز مبدأ التكافل الاجتماعي وينشر التلاحم والتآزر بين أفراد المجتمع وتكاتف المسلمين والتراحم بينهم وحسن الوفادة وكرم الضيافة لحجاج بيت الله الحرام.