تواصل أمانة الاحساء ممثلة في وكالة المشاريع أعمالها في مشروع تحسين وتطوير محور طريق الملك عبدالله الواقع شمال مدينة المبرز، بنسبة انجاز حالية بلغت 52%.وفي التفاصيل، أوضح وكيل الامين للمشاريع المهندس هشام بن محمد العوفي ان المشروع يشمل تطوير 3 ميادين، في الأول ميدان “البانوش” ونقل مجسم السفينة الحالي إلى موقع آخر، وإعادة تسمية الميدان باسم خط “المسند الأحسائي” وذلك بالشراكة مع مؤسسة عبدالمنعم الراشد الإنسانية.في حين يتم العمل على تطوير الميدان الثاني، والذي سيكون عبر إعادة تصميم ميدان تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق حسان بن ثابت القادم من حي الراشدية، واستمرارية الحركة المرورية شمالاً مع وجود حارات التفاف قبل التقاطع، اضافة الى ذلك تطوير وتحسين الميدان بإضافة “مجسم البانوش” والمسطحات الخضراء، في حين سيتم تطوير وتوسعة ميدان تقاطع طريق الملك عبدالله مع طريق المدينة المنورة، باسم “ميدان الطاقة”. وأكد المهندي العوفي، بأن المشروع يتضمن تنفيذ “أعمال السفلتة، إنشاء الأرصفة، مضامير مشاة ومسارات خاصة للدراجات الهوائية، المسطحات الخضراء والتشجير والانارة، وتعزيز معايير أنسنة المدن في الطريق”، وذلك على طول المشروع الذي يُقدر بـ 3 كيلومترات و4 مسارات لكل اتجاه.كما تحدث مدير إدارة الاشراف على مشاريع الطرق المهندس عبدالله الشعيبي، أن مشروع الطريق الدائري الشرقي لمدينة المبرز، يُعد من أهم المشاريع التي ستُسهم في انسيابية الحركة المرورية من شمال الأحساء إلى جنوبها والعكس، كما يعتبر بديلاً عن الطرق المحورية القائمة، وسيبلغ طوله بعد التطوير “9 كيلومتر طولي تقريباً “، وعرضه 40 متر، فيما تُعد شبكة الطرق الجديدة وخاصة طريق الملك عبدالله الدائري بالمبرز، أحد العوامل الهامة في تنمية و تطوير المناطق غير المطورة خارج المدينة، بما يُسهم في تخفيف الضغط المروري على وسط المدينة القديمة، والذي يعتبر قلب مدينة المبرز حالياً.وشدد المهندس الشعيبي، بأن هناك العديد من المستهدفات في المشروع منها “تعزيز النواحي السياحية بخدمة وسط المدينة الاثري ومن بينها قصر صاهود، ربط محاور النقل الرئيسية للأحساء بعضها ببعض، تفعيل ربط طريق الملك عبدالله الدائري الضلع الشرقي والضلع الغربي بواسطة امتداد طريق مكة شمالاً بعرض 40 متر، وامتداد طريق الملك سعود بعرض 40 متر، ويعمل على توفير حركة مرور مرنة وآمنة لسكان و زوار وسط المدينة بواسطة شبكة طرق حديثة تلائم الكثافة المرورية الحالية والمستقبلية، كما يُسهم المشروع في دعم الربط بين المدينة والبلدات الشرقية بتوفير حركة مرور سلسة للمركبات القادمة في اتجاه وسط المدينة او المغادرة في اتجاه البلدات الشرقية”.
مشاركة :