تتطلع بطلة العالم السابقة، تيرفي تسيغاي بيني، الفائزة في ماراثون برلين 2014 إلى عودة ناجحة للشرق الأوسط بانضمامها إلى المشاركات في ماراثون ستاندرد تشارترد دبي 2016. وفازت اللاعبة البالغة من العمر 31 عاماً من مدينة أرسي في إثيوبيا بلقبها الأول في ماراثون ستاندرد تشارترد دبي بزمن وصل إلى ساعتين و23 دقيقة و23 ثانية في عام 2013، وأكدت أنها ستعود للمشاركة في الانطلاقة السادسة عشرة للحدث الرياضي الأكبر مشاركة في منطقة الشرق الأوسط في 22 يناير/كانون الثاني المقبل. تسعى تسيغاي لتسجيل زمن سريع، حيث إن الاختيار الوطني في هذه السنة الأولمبية يصبح أولوية رئيسية لها، مثلها مثل بقية الرياضيين النخبة المشاركين في هذا السباق الذي منحه الاتحاد الدولي لألعاب القوى التصنيف الذهبي. وتعتبر تسيغاي من بين المرشحات للفوز على هذا المسار السريع في الإمارات مع تحقيقها إنجازات كبيرة، مثل الفوز في ماراثونات كل من دبي 2013 وفي برلين 2014 وفي باريس 2012 وفي بورتو 2008 وفي طوكيو 2014 وتسجيلها أفضل رقم قياسي شخصي بزمن وصل إلى ساعتين و20 دقيقة و18 ثانية. وقال بيتر كونيرتون مدير ماراثون ستاندرد تشارترد دبي: الطلب للمشاركة والمنافسة في ماراثون دبي لا يزال مرتفعاً أكثر من أي وقت مضى، لكن من الرائع أن نستضيف من جديد الفائزين السابقين في هذا الحدث الرياضي، المسار سريع ومنبسط وهو يشكل عاملاً رئيسياً في السنة الأولمبية حيث يتطلع الرياضيون للتأهل إلى أولمبياد ريو 2016. ومنذ فوزها في ماراثون دبي، مرت تسيغاي بفترة نجاح مميزة، ومن ضمنها الفوز في كل من ماراثون طوكيو وبرلين في مدة زمنية وصلت إلى سبعة شهور، لذلك من المتوقع أن تشكل أحد اللاعبين الرئيسيين في السباق الشهر المقبل. ومع تنافس الرياضيين للحصول على أماكن في الصف الأول في الماراثون الأغلى في العالم، يواجه منظمو الماراثون مهمة صعبة في وضع مضمار سباق من المشاركين يحافظ على مكانة ماراثون ستاندرد تشارترد دبي باعتباره إحدى الفعاليات الرياضية الرئيسية على قائمة الماراثونات العالمية. ويعد ماراثون ستاندرد تشارترد دبي السباق الأول والوحيد تاريخياً الذي يسجل فيه الفائزون الخمسة الأوائل في سباق الرجال زمناً أقل من ساعتين و05 من الدقيقة وهو الماراثون الأول الذي تنهي فيه ثلاث متسابقات المسار بزمن أقل من ساعتين و20 دقيقة، كما يتمتع الماراثون بسمعة صنعه للنجوم حيث شكل ماراثون دبي الانطلاقة الأولى لاثنين من الفائزين الثلاثة في السباقات الأخيرة. وقال أحمد الكمالي المنسق العام وعضو مجلس إدارة الاتحاد الدولي لألعاب القوى ورئيس اتحاد الإمارات لألعاب القوى: يستطيع الجميع أن يشاهدوا الأرقام والسجلات للسنوات الخمس الماضية والتي تبرز القوة والنوعية بشكل عام للمشاركين النخبة على مسار ماراثون ستاندرد تشارترد دبي. وأضاف: وفيما نركز على تقديم فعالية رياضية لنخبة العالم المشاركين، لكننا مصممون وبشكل متساو على تقديم أفضل تجربة وخبرة للعدائين الهواة، وكذلك لأولئك الذين بكل بساطة يرغبون في المشاركة في فعالية في الهواء الطلق وسينضمون الينا في السباق العائلي. وإضافة إلى بنك ستاندرد تشارترد باعتباره الراعي الرسمي، يدعم الماراثون كل من مجلس دبي الرياضي، وأديداس، وإذاعة عين دبي 103.8 إف إم، ودبي القابضة، وشرطة دبي، وكذلك هيئة الطرق والمواصلات.
مشاركة :