نجح علماء وباحثون بريطانيون وفرنسيون في تطوير تقنية تسمح باستخلاص أول لقاح مضاد للسرطان من أورام المرضى، مؤكدين أن ذلك اللقاح أثبت نجاحًا كبيرًا وغير مسبوق في الحيلولة دون عودة تلك الأورام بعد استئصالها جراحيًّا. وأكد الباحثون أن اللقاح أثبت نجاحًا كبيرًا وغير مسبوق في منع عودة تلك الأورام بعد استئصالها؛ حيث إن تركيبة اللقاح الخاص بكل مريض تحمل بصمته الجينية المتفردة الخاصة به، وفقًا لـ «العربية». وأطلق العلماء على ابتكارهم العلاجي الجديد الرمز الاصطلاحي المؤقت «TG4050»، وأوضحوا أنه نتاج تقنية جديدة تسمح بـ«شخصنة» أو «تفصيل» تركيبة اللقاح لكل مريض على حدة، بما يتوافق مع بصمته الجينية المتمثلة في حمض «D N A» الوراثي الخاص به. وأوضحوا أن هذا يعني أن تركيبة اللقاح الخاص بكل مريض تحمل بصمته الجينية المتفردة الخاصة به، على الرغم من استخدام تقنية واحدة. وأوضح الدكتور مود براندلي، الذي تولى الإشراف على الفريق البحثي، أن فكرة تركيبة اللقاح تعتمد جزئيًّا على تقنية «الناقل الفيروسي» التي انتهجتها بعض اللقاحات المضادة لـ«كوفيد 19»، حيث يتم أولًا استخلاص قصاصات جينية معينة من الحمض النووي الخاص بخلايا الورم السرطاني لدى المريض.