الجيش يسيطر على مركز الرمادي.. و«الدواعش» يفرون

  • 12/23/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

خسر تنظيم داعش نحو 14% من الأراضي التي يسيطر عليها في عام 2015، فيما زادت الأراضي التي يسيطر عليها أكراد سوريا نحو ثلاثة أضعاف، بحسب دراسة نشرت الاثنين.وقالت الدراسة التي نشرها معهد آي إتش إس جينز للأبحاث إن خسائر التنظيم اشتملت على بلدة تل أبيض على الحدود السورية مع تركيا، ومدينة تكريت العراقية ومصفاة بيجي العراقية. ومن بين الخسائر الكبرى التي مني بها التنظيم قسم من طريق سريعة بين مدينة الرقة التي يعتبرها التنظيم عاصمته، ومدينة الموصل شمال العراق، ما يجعل خطوط إمداداته أكثر صعوبة. وقال كولومب ستراك المحلل البارز لشؤون الشرق الأوسط في المعهد لقد شهدنا تأثيراً مالياً سلبياً على تنظيم داعش بسبب فقدانه السيطرة على معبر تل أبيض الحدودي قبل تكثيف الغارات الجوية على منشآت التنظيم لإنتاج النفط. وذكر المعهد الذي مقره الولايات المتحدة أن الأراضي التي يسيطر عليها التنظيم تقلصت بمقدار 12800 كلم مربع لتصل إلى 78 ألف كلم مربع في الفترة منذ بداية 2015 حتى 14 ديسمبر/كانون الأول. إلا أن التنظيم حقق بعض المكاسب الكبيرة خلال العام من بينها السيطرة على مدينة تدمر السورية التاريخية، ووسط مدينة الرمادي عاصمة محافظة الأنبار، أكبر المحافظات العراقية. وقال المعهد إن هذه المكاسب تأتي على حساب المناطق التي يسيطر عليها التنظيم في المناطق الشمالية التي يحارب من أجلها المقاتلون الأكراد. وزادت الأراضي الواقعة تحت سيطرة الأكراد السوريين 186% خلال العام، بحسب المعهد. وتمكنت الحكومة العراقية من استعادة نحو ستة في المئة من أراضيها من تنظيم داعش العام الماضي، بينما استعاد أكراد العراق 2% من أراضيهم. أما أكبر خاسر للأراضي بين الأطراف المتنازعين في سوريا فكان الحكومة السورية التي خسرت 16% من الأراضي، ولم يتبق لها الآن سوى حوالي 30 ألف كلم مربع أي أقل من نصف المناطق التي يسيطر عليها تنظيم داعش. (أ.ف.ب)

مشاركة :