قالت وزيرة الخارجية الفرنسية الجديدة كاترين كولونا اليوم الأربعاء إنه لم يتبق سوى بضعة أسابيع قبل أن تنغلق نافذة الفرصة أمام إحياء الاتفاق النووي الإيراني. وأضافت كولونا في حديث للمشرعين أن الوضع لم يعد محتملا واتهمت طهران باستخدام أساليب المماطلة والتراجع عن المواقف المتفق عليها سابقا خلال المحادثات في الدوحة في وقت سابق من هذا الشهر، بينما تمضي قدما في برنامجها لتخصيب اليورانيوم. وقالت كولونا “لا تزال الفرصة سانحة... لكي تقرر إيران أخيرا قبول اتفاق عملت على إبرامه، لكن الوقت يمر”، محذرة من أنه إذا واصلت إيران مسارها الحالي، فستكون بصدد امتلاك سلاح نووي. وأضافت “الوقت يمر. يجب أن تدرك طهران ذلك”، مشيرة إلى أن انتخابات التجديد النصفي الأمريكية ستزيد من صعوبة التوصل لاتفاق. وقالت “ستنغلق نافذة الفرصة في غضون أسابيع قليلة. لن يكون هناك اتفاق أفضل من الاتفاق المطروح على الطاولة”. وقال المبعوث الأمريكي لمحادثات إعادة إحياء الاتفاق الأسبوع الماضي إن إيران أضافت مطالب لا علاقة لها بالمناقشات الخاصة ببرنامجها النووي خلال أحدث جولة محادثات، في حين أحرزت تقدما مثيرا للقلق فيما يتعلق بتخصيب اليورانيوم.
مشاركة :