رحبت الإمارات باعتماد قرار مجلس الأمن أمس تمديد آلية إيصال المساعدات عبر الحدود في سوريا، معربة عن سعادتها بالتوصل إلى حل توافقي، يعكس حرص المجلس على الاستجابة للاحتياجات الإنسانية الهائلة، وأن القرار خطوة مهمّة لضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمحتاجين في جميع أنحاء سوريا وعبر كل الوسائل. وفي كلمة لها أمام أعضاء المجلس، قالت معالي لانا نسيبة، مساعدة وزير الخارجية والتعاون الدولي للشؤون السياسية، المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة: «نود أنْ نتقدم بخالص الشكر للنرويج وإيرلندا، بصفَتِهما حامِلَي القلم للمَلَف الإنساني السوري، على جهودِهِما الحثيثة في تيسير عملية المفاوضات التي أَفْضَت لاعتماد هذا القرار. ونُقَدّر كذلك تعاون كل أعضاء المجلس في هذا الصدد». وأضافت: «نؤكد ضرورَة استمرار المجتمع الدولي في جهودِهِ للتخفيف من مُعاناة الشعب السوري وضَمان توفير كل الخَدَمات الأساسية لَهُ، بما في ذلك عبرَ تكثيف مشاريع الإنعاش المُبْكِر، لعَكْس الاحتياجات المُلِحّة على الأرض، لاسيما مع تفاقُم أزَمات الغِذاء والصحة حولَ العالم». وتابعت: «نُرحب هنا بتَضَمُّن القرار لغةً مهمة حول توفير الكهرَباء للسوريين، والتي تُعَد من الضَّرورات الأساسية الإنسانية التي لا يُمكِن الاستغناء عنها، فَبِدونِها، تَتَعَطل الخدمات الأساسية لاسيما في المُستشفَيات والمدارِس، وتَتَعَرْقَل كذلك جهود إيصال المياه للملايين منهُم». وأعربت عن أملها في أنْ يتم البِناء على هذا الزَّخَم خصوصاً في يناير المُقبِل ومُواصَلَة إيلاء الأهمية للمَلَف السوري بكل جوانِبِهِ على المدى الطويل، بما يُحقق الاستقرار والازدهار والسلام للشعب السوري الشقيق بشكلٍ خاص والعالَم العربي بشكلٍ عام. 6 أشهر تبنى مجلس الأمن أمس قراراً ينص على تمديد آلية المساعدة عبر الحدود إلى سوريا مدة ستة أشهر، حتى 10 يناير، وهي مدة فرضتها روسيا في حين كانت المدة المقترحة سنة.تم تبنى القرار بأغلبية 12 صوتاً من أصل 15. والأصوات الموافقة هي روسيا والصين والأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن. وامتنعت الولايات المتحدة والمملكة المتحدة وفرنسا عن التصويت. وينصّ الاتفاق على أن تستأنف الأمم المتحدة استخدام معبر باب الهوى الواقع على الحدود بين سوريا وتركيا. تابعوا أخبار العالم من البيان عبر غوغل نيوز طباعة Email فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :