اتحاد المصارف يركز على الابتكار العام المقبل

  • 12/23/2015
  • 00:00
  • 1
  • 0
  • 0
news-picture

ترأس عبدالعزيز الغرير، رئيس اتحاد مصارف الإمارات، الهيئة التمثيلية المهنية للمصارف الـ49 الأعضاء العاملة في الدولة، الاجتماع السنوي لمتابعة وتقييم نشاط اللجان الفنية في اتحاد المصارف، والتي وصل عددها الى 15 هذا العام، حيث تم استعراض خطط العام المقبل، مركزين على الابتكار والابداع للاستمرار في مسيرة تطوير أداء الاتحاد والنهوض بالقطاع إلى أعلى المستويات. كما نوه المجتمعون بجهود الأعضاء والانجازات التي حققوها خلال العام 2015، وحضر الاجتماع، الذي عقد في دبي، رؤساء اللجان الذين يمثلون أبرز المصارف الأعضاء العاملة في الدولة. تناول الاجتماع مواضيع عديدة شملت الاستبيان الذي قام به اتحاد المصارف لأول مرة خلال شهر أغسطس الماضي وحمل عنوان مؤشر الثقة في القطاع المصرفي الإماراتي، والتي أظهرت نتائجه نجاح القطاع المصرفي الإماراتي بتقديم أفضل الخدمات لعملائه، وتحقيق نسب معدلات ثقة عالية مقارنة مع دول أخرى على مستوى العالم. كما تطرق الاجتماع إلى المقترح الذي تقدمت به لجنة الصيرفة الإسلامية التابعة للاتحاد لإنشاء الهيئة الشرعية العليا المتوافقة مع أحكام الشريعة الإسلامية الى المصرف المركزي، والتعاون بهدف دعم تطوير البيئة التنظيمية والرقابية للصيرفة الإسلامية في الدولة، كما تم استعراض آخر التطورات بشأن إصدار قانون المقاصة بين البنوك. وكان قد شكّل الاتحاد، خلال العام الجاري، عدداً من اللجان الفنية الجديدة لتشمل التسويق، والتدقيق، والعمليات والمدفوعات، وتقنية المعلومات، ومكافحة التزوير والاحتيال المصرفي والخدمات المصرفية الرقمية، ليصل إجمالي عدد اللجان الفنية إلى 15 لجنة متخصصة، إلى جانب اللجنة الإدارية التي تشرف على مشروع المحفظة الذكية. وقدمت كل لجنة خطتها للعام القادم لتشمل مشاريع وأفكاراً جديدة تهدف إلى الارتقاء بأداء القطاع المصرفي في دولة الإمارات والتصدي للتحديات المتوقعة في المرحلة القادمة. تطوير وقال عبد العزيز الغرير: يلخص هذا الاجتماع حجم المهام التي أخذها اتحاد المصارف على عاتقه خلال العام، ويتجلى ذلك من خلال اللجان الجديدة التي تم تشكيلها في العام الجاري. فالدور الذي يلعبه اتحاد مصارف الإمارات، بالتعاون مع مصرف الإمارات المركزي، يكتسب أهمية متنامية ويهدف بشكل مباشر إلى تطوير القطاع المصرفي لتحقيق المزيد من النمو والتقدم إقليمياً وعالمياً، وتحصينه ليكون على أتم الاستعداد لأية تحديات قد تظهر في أي وقت في المستقبل. وتعكس اللجان الفنية الجديدة التزام الإتحاد برفع كفاءة القطاع. وأود بهذه المناسبة أن أعرب عن شكري وامتناني الكبيرين لرؤساء وأعضاء كافة اللجان على الجهود الحثيثة التي بذلوها على مدى العام في سبيل الحفاظ على قوة ومتانة القطاع المصرفي ودعم استدامته.

مشاركة :