وصل حجم الواردات البرازيلية من دول مجلس التعاون إلى 2,54 مليار دولار في الفترة بين الربعين الأوّل والثالث من العام الجاري. وتصدّر الوقود المعدني والنفط قائمة الواردات بواقع 1,75 مليار دولار في الفترة نفسها وفقاً للتقرير الأخير الصادر عن الغرفة التجارية العربية البرازيلية التي أكّدت على قوّة العلاقات التجارية الثنائية المتنامية بين الطرفين اللذين يعتبران من أبرز الوجهات الحيوية والمواتية للأعمال في العالم. وسجّلت الإمارات ارتفاعاً ملحوظاً في حجم الصادرات إلى البرازيل وذلك بنسبة 10.37% بالمقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي. وتستحوذ السعودية على الحصّة الأكبر من الواردات البرازيلية بنسبة 43.71% أي ما يعادل 1.11 مليار دولار، تليها قطر بنسبة 26.30% أي 666.54 مليون دولار. وتأتي الإمارات الثالثة بواقع 372.08 مليون دولار وبنسبة 14.63% تتبعها الكويت بـ11.51% ونحو 292.9 مليون دولار. وقال الدكتور ميشيل حلبي، الأمين العام والرئيس التنفيذي لـالغرفة التجارية العربية البرازيلية إن البرازيل ودول العالم العربي ترتبطان بعلاقات ثنائية قوية، ويتّضح ذلك في النتائج الإيجابية المحقّقة خلال الأرباع الثلاثة الأولى من العام الجاري والتي تؤكّد على الثقة الكبيرة بين البرازيل والدول العربية، وفي الوقت نفسه تسلّط الضوء على المساعي العربية الحثيثة لمواكبة الطلب المتزايد على المنتجات العربية في السوق البرازيلية وتوفير أفضل السلع والخدمات ذات الجودة العالية والقيمة المضافة. وجاء في المراتب الثلاث الأولى ضمن قائمة المنتجات العربية المصدّرة إلى البرازيل في الفترة بين شهري يناير إلى سبتمبر من العام الجاري، كل من الوقود المعدني والنفط بنسبة 68.83% تليه الأسمدة بواقع 18% ووصلت قيمتها الإجمالية إلى 458.13 مليون دولار، ومواد البلاستيك بواقع 145.04 مليون دولار، ما يمثّل 5.70% من إجمالي الواردات البرازيلية من الخليج العربي.