شهدت إمارة دبي هذا العالم في فبراير الماضي افتتاح أيقونة معمارية وصفت بالأجمل على وجه الأرض، ووسم المبنى بأنه أيقونة معمارية هي الأكثر ابتكاراً وتفرداً في العالم. متحف المستقبل مبنى يعد واحدا من أكثر المباني تطوراً في العالم من حيث تصميمه الفريد وطابعه المختلف واستخدم تقنية الطباعة الثلاثية الأبعاد في عمليات الإنشاء وتميزه بالخطوط العربية المنقوشة عليه والتي أبدع في تصميمها الفنان الإماراتي مطر بن لاحج. فيما بلغت تكلفة إنشائه حوالي 500 مليون درهم إماراتي. ويشكل متحف المستقبل معرضاً دائماً تقدم فيه فعاليات ترتبط بشكل أساسي بمستقبل البشرية وأهم التقنيات التي تنتظرها في العقود المقبلة، كما يمثل مركزاً فكرياً عالمياً يوظف أحدث تقنيات الواقع الافتراضي والمعزز، وتحليل البيانات الضخمة والذكاء الاصطناعي، والتفاعل الآلي البشري، للإجابة عن العديد من الأسئلة المتعلقة بمستقبل الإنسان، والمدن والمجتمعات البشرية، والحياة على كوكب الأرض، والفضاء الخارجي. صمم الهيكل الخارجي للمبنى على شكل عين، في إشارة إلى الرؤية المستقبلية، ويتألف من 7 طوابق بارتفاع 77 متراً من دون أية أعمدة في داخله، ما يجعله معجزة عمرانية. وتمتد واجهة المتحف على مساحة 17.600 متر مربع، مضاءة بـ14 ألف متر من خطوط الإضاءة، ومزينة باقتباسات ملهمة لصاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم بالخط العربي، ومن بين تلك الاقتباسات قوله: «المستقبل سيكون لمن يستطيع تخيله وتصميمه وتنفيذه». وينقسم متحف المستقبل إلى ثلاثة أقسام رئيسية، يركز الأول على قطاع الروبوتات والذكاء الاصطناعي ومدى تأثيرها على تحسين القدرات الذهنية للإنسان.. فيما يركز القسم الثاني على العلاقة بين الإنسان والروبوت، كرعاية الروبوتات لكبار السن. ويسلط القسم الثالث الضوء على كيفية الاستفادة من الذكاء الاصطناعي في عمليات الإدارة واتخاذ القرارات، بما في ذلك مدى الثقة بالذكاء الاصطناعي لإدارة الأموال.
مشاركة :