غادر الرئيس السريلانكي غوتابايا راجابكسا، البلاد منذ قليل على متن طائرة عسكرية متّجهاً إلى المالديف المجاورة بعد احتجاجات شعبية عارمة ضدّه، وفق ما أفاد مسؤولون. وأقلعت الطائرة من المطار الدولي الرئيسي، وعلى متنها أربعة أشخاص بينهم الرئيس البالغ 73 عامًا وزوجته وحارس شخصيّ، بحسب ما أفاد مسؤولون في سلطات الهجرة، وفقًا لـ«العربية». وبحسب مسؤولين في المطار، فإنّ الطائرة ظلّت جاثمة لأكثر من ساعة على مدرج المطار من دون أن تتمكّن من الإقلاع، وذلك بسبب التباس بشأن ما إذا كانت سلطات جزر المالديف قد سمحت لها بالهبوط على أراضيها أم لا. وكان موظفو المطار في سيريلانكا قد منعوا الرئيس السريلانكي من مغادرة البلاد، صباح أمس الثلاثاء بحسب ما أفادت الوكالة الفرنسية. وكان راجاباكسا، قد أعلن أنه سيتنحى من منصبه في 13 يوليو الجاري. ويتهم راجابكسا بسوء إدارة الاقتصاد إلى حد أن العملات الأجنبية نفدت من البلاد لتمويل حتى الواردات الأساسية، وهو أمر ترك السكان البالغ عددهم 22 مليون نسمة في وضع صعب للغاية. وتخلّفت سريلانكا عن سداد ديونها الأجنبية البالغ قدرها 51 مليار دولار في نيسان/أبريل، وتجري محادثات مع صندوق النقد الدولي من أجل خطة إنقاذ محتملة.