الدور السعودية.. تكسب الرهان

  • 12/23/2015
  • 00:00
  • 3
  • 0
  • 0
news-picture

كسبت دور النشر السعودية والمؤلف السعودي الرهان في معرض جدة للكتاب الذي اختتم ليلة البارحة وسط حضور أكثر هدوءا من انطلاقته ووسط حزن بعض زواره على فراق المعرض وكان عزاؤهم اللقاء به في عامهم القادم. المعرض جاء مختلفا في فعالياته وندواته وبرامجه المصاحبة اختلاف جدة، فبعد أن تعودنا في معارض الكتاب الخليجية والعربية منذ زمن أن تتسيد دور النشر اللبنانية والسورية المشهد وسط تنافس لدور النشر السعودية أصبح الآن السبق والكسب للناشر والمؤلف السعودي، إذ أكد عدد كبير من المثقفين والأدباء أن معرض جدة يعد الأنجح على الإطلاق، وهذا ما أشار إليه الإعلامي قينان الغامدي بأنه معرض ناجح بكل المقاييس وأنه يتنبأ بنجاح مختلف في الأعوام المقبلة، وفي جولة «عكاظ» على أشهر دور النشر السعودية والعربية والعالمية تبين أن الأكثر مبيعا وحضورا وازدحاما في أروقة المعرض دار «مدارك وجداول وسيبويه والعبيكان وجرير»، التي قدمت عناوين متنوعة متواكبة لما يبحث عنه القارئ السعودي، إضافة إلى دار المفردات التي عرضت عددا كبيرا من الإصدارات لكتاب سعوديين. الكتاب السعودي حضر وبقوة في إحصائيات الأكثر مبيعا، بدءا من كتاب «الغرق في بر جدة» لخلف الحربي وكتب عبدالله المغلوث ورواية «صدفة ليل» لعبده خال وذكريات «الرويس» للدكتور سعيد السريحي و«مذكرات قبو» لعلي الشدوي وكتب غازي القصيبي التي حققت جميعها مبيعات عالية ورواية «الخواجة يني» للراحل محمد صادق دياب، إلى كتب محمد عبده يماني ورواية «لا شيء يهم.. لا شيء» لأحمد صادق دياب. أما الروايات المترجمة فهناك عدد كبير من المهتمين بالإبداع، خاصة لترجمات صالح علماني التي تواجدت في دار طوى، كما كانت رواية «قواعد العشق الأربعون» هي الأكثر سؤالا من قبل الزوار إلى آخر يوم للمعرض بعد أن تم سحبها من قبل وزارة الثقافة والإعلام بعد تسويقها لمدة يومين. المعرض في يومه الأخير حظي بإقبال متوسط في الفترة الصباحية، عدا زيارات الطلاب والطالبات من المدارس والجامعات والكليات الأهلية، إلا أنه مساء بدا أكثر هدوءا استعدادا للرحيل.

مشاركة :