أكد أستاذ علوم الطيران والفضاء صلاح الدين فتيح، أن تلسكوب «جيمس ويب» يقدم أقرب صورة للكون بعد الانفجار العظيم، مشيرًا إلى أن النتائج ستظهر خلال شهور. وقال صلاح الدين فتيح في تصريحات للعربية: «هناك نقلة كبيرة لأننا حصلنا على صورة وكواكب ومجرات بعيدة جدًّا تأخذنا قريبًا من الانفجار العظيم؛ حيث عند انتقال الضوء من هذه المسافة فهو أمر عظيم». وأضاف: «اقتربنا من قلب الانفجار العظيم ونرى قلب ما حدث في الانفجار العظيم، وهذا يتيح تكوين فكرة حول ما حدث في هذا الوقت وتكوين الكواكب والنجوم». وتابع: «تلسكوب جيمس ويب لا يتلقط الصور فحسب، فهو أيضًا يستطيع الحصول على فيزيائية وكيمائية الأجرام السماوية، وهذا يتيح لنا معرفة تكوين الكواكب والنجوم، ونرى هل نستطيع الحياة على هذه الكواكب». وأتم: «سيتم تحليل الصور والمعلومات التي حصلنا عليها من تلسكوب جيمس ويب، ولكن النتائج ستظهر بعد شهور».