طالبت عضو الشورى الدكتورة دلال الحربي، دارة الملك عبدالعزيز من خلال وحدتها لدراسات الدعوة الإصلاحية، بتوضيح الصورة الحقيقية للدعوة السلفية، ودحض كل الافتراءات التي تحملها مشكلات الإرهاب والتطرف الحالي، حتى أصبحت هناك دول عربية لا تتردد في تشويه صورة هذه الدعوة وتسميها «بالوهابية» وربط كل قضايا التطرف بها. وأضافت، لابد أن تكون الدارة متيقظة بالتنسيق مع جهات أخرى، لتفعيل الرد العلمي على كل هذه الاتهامات التي تلاحق المملكة، مطالبة بتوظيف باحثين وباحثات حائزين على درجات الماجستير والدكتوراة نظراً لطبيعة عمل الدارة البحثي والأكاديمي. وتساءلت عن مدى استفادة الدارة من الاتفاقيات التي تعقدها مع الجهات البحثية المماثلة لأعمالها، وانعكاس هذه الاتفاقيات على النتاج البحثي. وأوصت لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار، الدارة بالانفتاح على الجهود البحثية التي تضطلع بها المؤسسات الأهلية، خصوصاً فيما يتعلق بتمويل مشاريع علمية وبحثية مشتركة، وطالبت برفع قيمة جائزة الملك عبد العزيز للكتاب إلى 200 ألف ريال للكتاب الفائز عوضاً عن 100 ألف ريال، وأكدت على قرار سابق للمجلس ينص على دعم الدارة لتمكينها من إكمال مشاريعها وأنشطتها. ودعا الدكتور طارق فدعق لدراسة تحويل الدارة إلى مسمى «مركز الملك عبدالعزيز للتاريخ الوطني» وافتتاح فروع له في مختلف المناطق. وساق الدكتور سعد البازعي، أمثلة على تعثر العديد من مشاريع الدارة منها توسعة مقرها، البوابة الإلكترونية، نظم المعلومات، تسجيل التاريخ الشفهي، مطالباً لجنة الثقافة والإعلام والسياحة والآثار بتقصي أسباب ذلك. من جهة أخرى، وافق المجلس على مشروع اتفاق تعاون رياضي بين الرئاسة العامة لرعاية الشباب في المملكة ووزارة الرياضة في جمهورية البرازيل الاتحادية، كما وافق على مشروع اتفاقية تعاون بين حكومتي المملكة وجمهورية كوريا في مجال النقل البحري الموقع عليها في الرياض.
مشاركة :