كشف باحث بمعهد عكيفوت الإسرائيلي عن تفاصيل جديدة حول حرق جنود الجيش المصري على يد إسرائيل في منطقة اللطرون. وأوضح أن بداية الحديث عن المقبرة عندما حصلنا على تحقيق رفضت نشره هيئة الرقابة العسكرية في التسعينيات حول معضلة واجهها سكان مستوطنة نحشون الإسرائيلية، والتي تفيد بوجود مقبرة لجنود تابعين للجيش المصري في المنطقة. وأوضح أنه بعد قراءة التحقيق قام بالاتصال بعدد من المسؤولين السابقين، وأشخاص عملوا بشكل طويل في مسألة إعادة الجثامين بعد دفنها، مشيرا إلى أنه بعد عملية بحث عن جثث الفلسطنيين والعرب الذي قتلوا خلال الحرب بداية من 1948 وحتى 1973 دفنوا في المناطق التي قتلوا فيها. وأشار إلى أنه بعد الحديث مع العديد من السكان في المستوطنة التي حدثت فيها المعركة، أخبرونا بما يتذكرونه، وبعد 40 عاما من معاهدة السلام مع مصر لماذا نتكتم على مثل هذه الأسرار ولا نعلن عنها. المصدر: القاهرة 24 تابعوا RT على
مشاركة :