ويضم المسلسل الذي تصدر قائمة أكثر الأعمال مشاهدة في تاريخ "نتفليكس"، مئات الشخصيات المتأتية من الفئات الأكثر تهميشاً في كوريا الجنوبية. ويبدو أن المنافسة ستكون محتدمة لنيل الجوائز في حفلة توزيعها في نسختها الـ 74 في 12 سبتمبر (أيلول) المقبل، مع أعمال من العيار الثقيل من أمثال "سترينجر ثينغز" و"أوزارك" و"بيتر كال سال". وبعد القيود الصحية التي أرغمت هوليوود على إغلاق مواقع التصوير خلال الجائحة، تعود الإنتاجات إلى "مستوى تاريخي"، وتلقت أكاديمية جوائز إيمي "عدداً قياسياً من الترشيحات هذا الموسم"، وفق مدير الأكاديمية فرانك شيرما. على صعيد الأعمال الكوميدية، تصدر "تيد لاسو" من إنتاج "آبل تي في بلاس"، الفائز في العام الماضي، المنافسة بـ 20 ترشيحاً. ويتنافس المسلسل الذي يتمحور حول مدرب لرياضة كرة القدم الأمريكية يلحق بفريق إنجليزي لكرة القدم، مع مسلسلي "ذي مارفيلوس ميسز مايزل" و"باري". كما تضم المنافسة مسلسلي "هاكس" و"أونلي مردرز إن ذي بيلدينغ" اللذين حصل كل منهما على 17 ترشيحاً لهذه الجوائز. وعلى صعيد المسلسلات القصيرة، تصدر المنافسة مسلسل "ذي وايت لوتس" من إنتاج "اإش بي او" الساخر عن سطحية النزلاء الأثرياء في فندق فاره في هاواي، بـ 20 ترشيحاً بينها ثمانية للممثلين في العمل. ويتنافس الممثل الرئيسي في "سكويد غايم" لي جونغ جاي، في فئة المسلسلات الدرامية، مع نجمي "ساكسيشن" براين كوكس، وجيريمي سترونغ. وبين الممثلات، باتت الشابة زندايا التي تحقق نجاحاً في هوليوود منذ سنوات والتي فازت بجائزة "إيمي" في 2020 عن "يوفوريا"، في موقع متقدم للفوز، وتنافس جودي كورنر وساندرا أوه "كيلينغ إيف" وريز ويذرسبون التي رُشحت للمنافسة خلافا لشريكتها في "ذي مورنينغ شو" جنيفر أنيستون التي لم تحصل على أي ترشيح. ومن الخيبات الأخرى أيضاً، غياب سيلينا غوميز عن دورها في "أونلي مردرز إن ذي بيلدينغ"، المسلسل الكوميدي الذي رُشح عنه في المقابل الممثلان ستيف مارتن ومارتن شورت. ومن بين النجوم الذين لم ينتزعوا ترشيحات الثلاثاء، جوليا روبرتس "غاسليت" وجيسيكا تشاستين "سينز فروم إيه ماريدج" في فئة المسلسلات القصيرة، لصالح ممثلات أقل شهرة مثل أماندا سيفريد "ذي دروب أوت"، وجوليا غارنر "إنفنتينغ أنا". وفي فئة أفضل ممثل في مسلسل قصير، يتنافس كولين فيرث "ذي ستيركيس" وأندرو غارفيلد "أندر ذي بانر اوف هافن" وأوسكار أيساك "سينز فروم إيه ماريدج" ومايكل كيتن "دوبسيك". وفي المحصلة، خرجت "إتش بي أو" ومنصتها للفيديو عند الطلب "إتش بي أو ماكس" بالحصة الاكبر بـ 140 ترشيحاً، مقابل 105 فقط لمنافستها الكبرى "نتفليكس".