توفي السويسري مارسيل ريمي، أحد أكبر متسلقي الجبال النشطين في العالم، عن 99 عاما، على ما أفادت صحف ومواقع متخصصة اليوم الأربعاء. وقالت شركة "ماموت" السويسرية للرياضات الجبلية، وهي الراعية لأنشطة مارسيل ريمي، في منشور على إنستغرام "منذ ما يقرب من قرن من الزمن، كنتَ ملهماً للناس في جميع أنحاء العالم من خلال شغفك الراسخ بالتسلق". وأضافت "شكرا على كل شيء، مارسيل. تسلق إلى الأعلى بسلام". في عام 2017، عن عمر يناهز 94 عاما، تسلق ريمي موقع ميروار دارجنتين المعروف لدى محبي التسلق مع أمتاره الـ500 من الحجر الجيري. وحتى في أواخر التسعينات من عمره، كان ريمي يتسلق جدارا يبلغ ارتفاعه 16 متراً في مركز للتسلق الداخلي في فيلنوف في جنوب غرب سويسرا، مع ابنه الأكبر كلود. وكان التسلق دائما جزءا رئيسيا من حياة ريمي. فقد نشأ على القصص المرتبطة بعالم الجبال، وأحب اكتشاف الأماكن الخلابة في الهواء الطلق وأصبحت جبال الألب ملعبه. وعمل ريمي في سكك الحديد السويسرية، وأمضى كل وقت فراغه في الجبال، مصطحبا معه ولديه. وقال نجله كلود لوكالة فرانس برس العام الماضي "لقد كان أبا قاسيا. لم يكن يترك لنا أي خيار آخر" سوى التمرس في التسلق، ونقل ريمي شغفه بجبال الألب لولديه كلود وإيف اللذين حققا شهرة أيضا في هذا المجال. في أغسطس 2020، خصصت مجلة "غريمبيه" الفرنسية المرجعية في مجال تسلق الجبال، أربعين صفحة فردية لمآثر العائلة وأبرز الإنجازات التي حققها أفرادها معا في تسلق الجبال. في مقابلة مع وكالة فرانس برس في يونيو من العام الماضي، أوضح ريمي أن سر طول عمره يكمن في نظام حياته. وقال "إنه الإيقاع الذي يجب أن تأخذه، على صعيد التنفس والحركات"، "إذا تجاوزتُ ذلك، أدفع الثمن... لا أستطيع أن أحدد ذلك بالضبط، لكن الأمر مرتبط إما بالكتفين أو العضلات. من الأفضل التحرك بهدوء، من دون مجهود مفرط - وبعد ذلك ينجح الأمر". تابعوا آخر أخبارنا المحلية والرياضية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news Share طباعة فيسبوك تويتر لينكدين Pin Interest Whats App
مشاركة :