إسطنبول/ الأناضول أكد رئيس دولة الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، الأربعاء، أن سيادة دولته وأمنها مبدأ أساسي لا يمكن التنازل عنه أو التهاون فيه. جاء ذلك في خطاب وجهه ابن زايد إلى الشعب الإماراتي، هو الأول منذ تقلده منصب رئاسة الدولة في 14 مايو/ أيار الماضي، عقب وفاة أخيه الرئيس السابق خليفة بن زايد آل نهيان. وقال ابن زايد في خطابه الذي نشرته وكالة الأنباء الإماراتية الرسمية: "نمد يد الصداقة إلى كل دول المنطقة والعالم التي تشاركنا قيم التعايش والاحترام المتبادل لتحقيق التقدم والازدهار لنا ولهم". وأضاف: "ستظل سياسة دولة الإمارات داعمة للسلام والاستقرار في منطقتنا والعالم، وعوناً للشقيق والصديق". وأردف: "سنستمر في نهجنا الراسخ في تعزيز جسور الشراكة والحوار والعلاقات الفاعلة والمتوازنة القائمة على الثقة والمصداقية والاحترام المتبادل مع دول العالم لتحقيق الاستقرار والازدهار للجميع". وتطرق ابن زايد في خطابه إلى اقتصاد الإمارات مشيرا إلى أنه "يعد اليوم ضمن أكثر الاقتصادات قوةً ونمواً". وتابع: "تنويع اقتصادنا ضرورة استراتيجية أساسية ضمن خططنا للتنمية لذا من الضروري تسريع جهود التنمية الاقتصادية لبناء اقتصاد نشيط ورائد عالمياً". وزاد: "سوف نستمر في تعزيز القدرة التنافسية الاقتصادية لدولة الإمارات وتحقيق أفضل المؤشرات العالمية في هذا المجال". ولفت ابن زايد إلى أن أولويات الإمارات "تشمل كذلك تنمية قدراتنا في مجال العلوم والتكنولوجيا وتطويرها لتحقيق فوائد لجميع قطاعات الاقتصاد والمجتمع، كما أن دور القطاع الخاص محوري ويجب تنشيطه وزيادة مساهمته في تنمية الاقتصاد". وأشار إلى سعي بلاده في المرحلة المقبلة، "لإقامة شراكات استراتيجية نوعية مع مختلف الدول، والعمل على تعزيز دور الإمارات ضمن الدول الرائدة عالمياً في تقديم المساعدات التنموية والإنسانية والعمل الخيري والاستمرار في مد يد العون إلى المجتمعات في جميع أنحاء العالم دون النظر إلى دين أو عرق أو لون". الأخبار المنشورة على الصفحة الرسمية لوكالة الأناضول، هي اختصار لجزء من الأخبار التي تُعرض للمشتركين عبر نظام تدفق الأخبار (HAS). من أجل الاشتراك لدى الوكالة يُرجى الاتصال بالرابط التالي.
مشاركة :