أعلن مكتب إحصاءات العمل الأمريكي اليوم عن ارتفاع التضخم في الولايات المتحدة خلال يونيو الماضي إلى 9.1 في المائة، حيث سجل ارتفاعا أعلى من تقديرات داو جونز والبالغة 8.8 في المائة. وباستثناء أسعار المواد الغذائية والطاقة المتقلبة، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي بنسبة 5.9 في المائة، مقارنة بتقديرات 5.7 في المائة. وعلى أساس شهري، ارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الرئيسي بنسبة 1.3 في المائة وارتفع مؤشر أسعار المستهلكين الأساسي 0.7 في المائة. وبحسب "سي إن بي سي" أن الأرقام المعلن عنها من قبل مكتب إحصاءات العمل الأمريكي تتعارض مع السرد القائل بأن التضخم قد يكون في ذروته. وارتفعت أسعار الطاقة 7.5 في المائة خلال شهر الماضي وارتفعت 41.6 في المائة على أساس 12 شهرا. وارتفع مؤشر الغذاء 1 في المائة، في حين ارتفعت تكاليف المأوى التي تشكل نحو ثلث مؤشر أسعار المستهلكين 0.6 في المائة للشهر وارتفعت 5.6 في المائة بشكل سنوي، وكان هذا هو الشهر السادس على التوالي الذي ارتفع فيه تكاليف الطعام في المنزل 1 في المائة على الأقل. وارتفعت تكاليف الرعاية الطبية 0.7 في المائة على أساس شهري، مدفوعة بزيادة 1.9 في المائة في خدمات طب الأسنان، وهو أكبر تغيير شهري تم تسجيله لهذا القطاع في البيانات التي تعود إلى عام 1995. وكانت أسعار تذاكر الطيران واحدة من المجالات القليلة التي شهدت انخفاضا، حيث انخفضت 1.8 في المائة في يونيو رغم أنها لا تزال مرتفعة بنسبة 34.1 في المائة عن العام الماضي.
مشاركة :