نصرالله يهدد: لن يستخرج أحد الغاز والنفط إذا منع لبنان

  • 7/14/2022
  • 00:00
  • 2
  • 0
  • 0
news-picture

هدد زعيم حزب الله اللبناني الشيعي حسن نصرالله بأنه لن يتمكن "أحد" بالعمل في حقول النفط والغاز إذا مُنع لبنان من "حقوقه" في الاستخراج قبالة سواحله. إسرائيل التي يعتقد أنها المستهدفة بالتهديد، لم تعلق بعد على كلام نصرالله. حذر زعيم جماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله من أنه لن يتمكن "أحد" بالعمل في حقول النفط والغاز البحرية إذا مُنع لبنان من "حقوقه" حذر زعيم جماعة حزب الله اللبنانية حسن نصر الله اليوم الأربعاء (13 يوليو/ تموز 2022) من أنه لن يتمكن "أحد" بالعمل في حقول النفط والغاز البحرية إذا مُنع لبنان من "حقوقه" في الاستخراج من مناطق قبالة سواحله. وقال نصر الله في خطاب تلفزيوني "ونقول إن لم تعطونا حقوقنا والسماح للشركات بالعمل، فنحن ذاهبين لقلب الطاولة في المنطقة". وأضاف نصر الله في إشارة على ما يبدو لإسرائيل "إذا بدكم توصلوا لمعادلة إن هذه البلد (لبنان) ممنوع من استنقاذ نفسه لن يستطيع أحد أن يستخرج غازا ونفطا ولن يستطيع أحد أن يبيع غازا ونفطا". ويخوض لبنان مفاوضات بوساطة أمريكية مع إسرائيل لترسيم حدود بحرية مشتركة من شأنها أن تساعد في تحديد موارد النفط والغاز التي تنتمي إلى أي دولة. وبدأت إسرائيل بالفعل العمل في حقل نفط كاريش من خلال سفينة تديرها شركة إنرجيان ومقرها لندن. وكان حزب الله أطلق في الثاني من يوليو/تموز ثلاث طائرات مسيرة غير مسلحة باتجاه السفينة قبل أن تعترضها إسرائيل. وقال نصر الله إن هذه هي "المرة الأولى" التي يقع فيها مثل هذا الهجوم وأن الهدف منه تنبيه العاملين على متن السفينة بأنها "ليست منطقة آمنة". ولمح إلى مزيد من الهجمات، قائلا إن جماعته لديها قدرات عسكرية برية وجوية وبحرية، ويمكنها نشر "عدد كبير" من الطائرات المسيرة "في آن واحد وزمان واحد وعلى هدف واحد". وهدد نصر الله قائلا "كاريش وما بعد كاريش وما بعد بعد كاريش.. سجلوا هذه المعادلة الجديدة"، مكررا تهديدا أطلقه قبل أسابيع قليلة من صراع دام شهرا مع إسرائيل في عام 2006 عندما هدد بضرب "حيفا وما بعد حيفا". حزب الله أطلق في الثاني من يوليو/تموز ثلاث طائرات مسيرة غير مسلحة باتجاه سفينة التنقيب قبل أن تعترضها إسرائيل. وبعد ذلك شنت الجماعة الشيعية هجمات صاروخية على حيفا. وصادف اليوم الأربعاء الذكرى السنوية السادسة عشرة لبدء الصراع في عام 2006. كما أصر نصر الله على أن لبنان لديه "فرصة ذهبية" في الشهرين المقبلين لتأمين حقوقه البحرية قبل أن تكمل إسرائيل العمل في كاريش. وحث المسؤولين اللبنانيين على استخدام جماعته كوسيلة ضغط، قائلا إن حزب الله هو "القوة الوحيدة" في لبنان. وقال نصر الله "أريد أن أقول للمسؤولين اللبنانيين أن هذه (في إشارة إلى حزبه) القوة الوحيدة بأيدكم استفيدوا منا، استغلونا". وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد أكد الأسبوع الماضي أن مسألة ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، مع إسرائيل، ستنتهي قريبا، والحل سوف يرضي الجميع. وجاءت تصريحات عون في حديث  أدلى به لمحطة (أو تي في) المحلية. وقال الرئيس اللبناني إن الحلّ "لمصلحة الجميع، فإننا نرسم الحدود وفي مثل هذا الأمر، يجب على الطرفين أن يكونا راضيين على الحلّ، وإلا تتحول المسألة إلى وضع يد لطرف على الآخر". وأضاف عون: "يمكنني القول إن المدة التي تفصلنا عن الحلّ باتت قصيرة، وأعتقد أننا أصبحنا على مشارف التفاهم مع الأمريكيين الذين يتولون الوساطة بين لبنان وإسرائيل، ولكن لا أعلم الوقت المحدد لهذا الحل. إنما أعتقد أننا سنصل إلى حلّ يرضي الجميع" مؤكّداً وجود أجواء إيجابية بهذا الخصوص، "وإلا كنا أوقفنا التفاوض". يذكر أن الوسيط الأمريكي في ملف ترسيم الحدود البحرية بين لبنان وإسرائيل آموس هوكشتاين كان قد زار بيروت في 13 حزيران/يونيو الماضي والتقى كبار المسؤولين اللبنانيين، وسمع منهم ردا موحّداً في مسألة المفاوضات غير المباشرة للترسيم يتمثل بالتمسك بالخط 23 وبحقل قانا كاملاً . ف.ي/أ.ح (رويترز، د ب أ، أ ف ب)

مشاركة :