هب الماس المزروع في المختبر (LGD) لإنقاذ 250 ألف عاملاً من الذين طلب منهم الذهاب في إجازة لمدة 15 يوما في 16 مايو من قبل وحدات قطع الماس الطبيعي وتلميعه في سورات بسبب نقص إمدادات الماس الخام. وبحسب ماذكرته The Economics Times الهندية فإن وحدات قطع الماس الطبيعي وتلميعه قد حولت 20 في المائة من إنتاجها إلى الماس المزروع في المختبر في غياب الماس الخام الطبيعي من شركة التعدين الروسية ألروسا واستوعبت هؤلاء العمال. وقد فعلت وحدات الماس الطبيعي ذلك بسبب الطلب المتزايد على الماس المزروع في المختبر مؤخراً. حيث تطلب الولايات المتحدة، التي تعاني من ضغوط تضخمية، الماس المزروع في المختبر من الهند لأنه أرخص بنسبة 40 في المائة مقارنة بالماس الطبيعي.وزادت صادرات الماس المزروع في المختبرات بنسبة 108.27 في المائة في السنة المالية 22 مقارنة بالسنة المالية 21. كما حثت تجارة الماس وزير التجارة على وضع الماس المزروع في المختبر تحت خطة PLI (الحوافز المرتبطة بالإنتاج) لأن لديها إمكانات تصدير تبلغ 40،000 كرور روبية في غضون السنوات الخمس المقبلة. في حديثه إلى ET ، قال راميش زيلاريا ، رئيس نقابة عمال الماس "لقد تحسن الوضع قليلا في سورات. فإلى جانب قطع الماس الطبيعي وتلميعه ، فقد ارتفع الاقبال على طلب تصنيع الماس المزروع في المختبر. وقد حولت بعض الوحدات التي تعمل في مجال قطع الماس الطبيعي وتلميعه ما يتراوح بين 20 و 30 في المائة من إنتاجها إلى ماس مزروع في المختبرات. وهذا يولد فرص عمل لعمال الماس في سورات". وقال كولين شاه، رئيس مجلس ترويج صادرات الأحجار الكريمة والمجوهرات: "الماس الطبيعي والماس المزروع في المختبر هما نوعان مختلفان ولا يمكن أن يحلا محل بعضهما البعض. وأضاف: "الماس المزروع في المختبر لديه القدرة على بناء والحفاظ على صناعة قطع وتلميع محلية أقوى دون الاعتماد على المصادر الخارجية" .وجدير بالذكر بأن الهند تساهم حاليا بنحو 15٪ في الإنتاج العالمي من الماس المزروع في المختبرات.
مشاركة :