أمير مكة: 3.4 مليار ريال لمشروعات محافظتي الليث وأضم

  • 12/23/2015
  • 00:00
  • 5
  • 0
  • 0
news-picture

أعلن صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل مستشار خادم الحرمين الشريفين أمير منطقة مكة المكرمة، أن قيمة المشروعات المنفذة والجاري تنفيذها في محافظتي الليث وأضم تتجاوز ٣ مليارات و٤٠٠ مليون ريال. وقدم سموه عقب زيارته التفقدية أمس لمحافظتي الليث وأضم، التهنئة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - يحفظه الله - ولحكومته الرشيدة وإلى كل المسؤولين في المملكة ومنطقة مكة المكرمة والمحافظات، مشيرا سموه إلى أن كل الأمور تسير حسب ما يتمناه أي مواطن وأي مسؤول. وقال سموه: «معظم المشروعات التي شاهدنا في بداية اعتمادها إما أنها أنجزت أو تحت التنفيذ الآن، وقليلة جدا المشروعات المتأخرة والتي سيعالج وضعها بمشيئة الله. وأضاف سموه: «في محافظة الليث هناك مشروعات بأكثر من مليارين و٣٩١ مليونا ومحافظة أضم هناك مشروعات بمليار و٨٦ مليون ريال، وهذه المشروعات كبيرة ومهمة جدا، وأهم ما فيها ما يصرف على التعليم والصحة والطرق والمياه والكهرباء، وتعتبر أساسية ويجري تنفيذها بصفة عاجلة». وأكد سموه أن وجود فروع للجامعات في هذه المحافظات، من أهم ما نفذ، لأنها تؤثر في المستوى الثقافي والفكري للإنسان في هذه المحافظات، ويعطي كذلك فرصة للجامعة بأن تتخطى حدود أسوارها وتنتقل إلى المجتمع لتشارك في التنمية وفي بناء الإنسان وتنمية المكان. وقال سموه: «أعتقد أننا نسير في الطريق الصحيح، وهذا من فضل الله أولا ثم بالسياسة الرشيدة التي تنتهجها حكومة خادم الحرمين وعلى رأسها الملك سلمان بن عبدالعزيز، فهنيئا لنا بكل ذلك، وأقول لإخواني المسؤولين وإخواني المواطنين في تلك المحافظات، إلى الأمام دائما وما تأملونه إن شاء الله سيتحقق قريبا جدا». وبين سموه أن ميناء الليث انتقل نقلة كبيرة وبعد ثلاثة أشهر تنتهي الدراسة المطروحة للتنفيذ، مضيفا: «نستطيع أن نقول إنه سينتقل لمرحلة التنفيذ بعد ثلاثة أشهر إن شاء الله. وفي حديثه للطلاب بمحافظة الليث أكد الأمير خالد الفيصل أن الشباب والشابات يتحلون في العصر الحديث بالكثير من العلوم بفضل الله ثم ما أتيح لهم من سبل المعرفة وتقنيات متقدمة، مما سهل الوصول إلى المعلومة بشكل مباشر ودون عوائق. ونقل سمو أمير منطقة مكة المكرمة في كلمته للطلاب والطالبات تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو ولي عهده الأمين وسمو النائب الثاني - حفظهم الله-، وأوضح سموه أن الآباء والأجداد كانوا يسهرون ويسافرون من أجل طلب العلم من قطر إلى آخر ليلتقوا بصاحب معرفة، وكل هذا أخذ منهم الجهد والوقت، بينما طفل هذه الأيام يستطيع أن يحرك الآلة في يده ويستخلص كل الأجوبة على كل سؤال وبأقصى سرعة ودون عناء. وأشار سمو أمير منطقة مكة المكرمة، إلى أن الشباب هم خير من يحمل الرسالة لمستقبل هذا البلد، ويحيي فيهم الروح السعودية والعربية والإسلامية، التي تحلو بها وبعثت الأمل، وقال: وطنكم في حاجة إلى كل دقيقة في استحصال العلم، وبلادكم أنعم الله عليها بنعم كثيرة أولها نعمة الإسلام، ففي حين تتخبط النفوس والعقول في كثير من أنحاء العالم ننعم بالاستقرار وهذا لا يتوفر إلا لمن يؤمن بالله وبالقدر خيره وشره، مؤكدًا أن الإسلام من أكبر النعم في حياتنا، لأنه دين الحق ودين العلم ودين العدل ودين المساواة ودين الحرية ودين التقدم والتطور والحضارة.. وأضاف سمو أمير منطقة مكة المكرمة أن من النعم التي من الله بها على هذه البلاد نعمة الأمن والاستقرار السياسي والاقتصادي، وأن نعمة الوفرة في المال نعمة لا يقدرها إلا من حرم منها، إضافة إلى نعمة القيادة الحكيمة التي تبدأ بالمبادرات. وكشف سمو أمير منطقة مكة المكرمة أن الخطط التنموية، التي درست واعتمدت في محافظة الليث تسير بأحسن ما يمكن وأثلجت الصدر. عقب ذلك أطلق أمير منطقة مكة المكرمة منصة «فطن» الإلكترونية، التي تحتوي على الدليل التنظيمي والعلمي والمعرفي للبرنامج، بالإضافة إلى أهداف ورؤية وفكرة ورسالة برنامج فطن الوقائي، مشاهدا سموه إلى شرائح مفصلة عن الآلية التي من خلالها يتم تفعيل وتطوير المنصة، وما هي المقاصد المعرفية والسلوكية، التي يتم استخلاصها من مشاركات الطلاب فيها. كما قام سموه بتدشين اللوحة التعريفية للبرنامج، معلنا البداية الفعلية لعدد من البرامج والفعاليات التي تستهدف الطلاب في مدارسهم، ثم تم منح سموه العضوية التقديرية للانضمام لفريق «فطن». جاء ذلك خلال لقاء سموه - حفظه الله -، طلاب وطالبات التعليم الجامعي والعام بمحافظتي الليث وأضم في قاعة الاحتفالات الكبرى بإدارة تعليم الليث. وأجاب الأمير خالد الفيصل أمير منطقة مكة المكرمة على أسئلة واستفسارات طلاب وطالبات التعليم الجامعي والعام بمحافظتي الليث وأضم، حول العديد من الأمور التي من شأنها تطوير العملية التعليمية، وأساليب البحث العلمي، وتهيئة الأرضية البحثية في كل المجالات، حيث أبان سموه أن بناء الإنسان وتنمية المكان في الجامعة وفي المدرسة وفي النادي الأدبي والثقافي وفي ثقافة الإنسان في الصحافة والإعلام وفي العمل التطوعي من أولويات القيادة الرشيدة - أيدها الله -. وخلال زيارة سموه لأضم اطلع أمير منطقة مكة المكرمة على المشروعات المعتمدة والجاري تنفيذها ومن أبرزها ينفذ حاليا مشروع بنى تحتية لمستشفى أضم العام، وإنشاء محطة تحويل كهرباء لتعزيز الجهد الكهربائي في المحافظة والمراكز التابعة لها، كذلك مشروعات الطرق الجاري تنفيذها ومن أبرزها طريق سفوح الجبال للربط بين المحافظة ومكة المكرمة، والطريق الذي يربط أضم بالليث، إضافة لعقبة الصفيحة الرابطة بين أضم بمحافظتي ميسان والطائف، ودشن أمير منطقة مكة مشروعي الكلية التقنية (بنين)، والكلية الجامعية شطر البنات. وكان صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل قد استهل جولته التفقدية بزيارة محافظة الليث، حيث كان في استقباله محافظ الليث محمد بن عبدالعزيز القباع، وفور وصول سموه لمقر محافظة أضم عزف السلام الملكي، ثم صافح عدد من أهالي المحافظة الذين قدموا للسلام على سموه. ويستمر الأمير خالد الفيصل اليوم الأربعاء في زيارته التفقدية لمحافظات الطريق الساحلي بتفقد محافظتي القنفذة والعرضيات. المزيد من الصور :

مشاركة :